الأزهر يكثف نشاطه التوعوي في اليوم الـ13 من رمضان

الأزهر يكثف نشاطه التوعوي في اليوم الـ13 من رمضان

الأزهر يكثف نشاطه التوعوي في اليوم الـ13 من رمضان

واصل الجامع الأزهر، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جهوده الدعوية والتوعوية خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تنظيم سلسلة يومية من الملتقيات العلمية والفكرية. وشهد الجامع الأزهر، في اليوم الثالث عشر من رمضان، عددًا من الفعاليات التي تناولت قضايا مهمة، من بينها «فضل النعم وكيفية شكرها»، و«اختيار الصحبة الصالحة»، و«دور المساجد في الإسلام»، وذلك ضمن الملتقيات الفكرية المتجددة التي ينظمها يوميًا طوال الشهر الكريم.

آداب التعامل مع نعم الله

عُقد «ملتقى رياض الصائمين» في الجامع الأزهر، بعد صلاة الظهر مباشرة، بالظلة العثمانية، تحت عنوان «آداب التعامل مع نعم الله»، وحاضر فيه الشيخ أحمد إسماعيل عبد الحافظ، واعظ عام بالأزهر الشريف، والدكتور خلف جلال، الباحث بالجامع الأزهر.

تناول الملتقى النِّعَم العديدة التي أنعم الله بها على الإنسان، وكيف أنها متتابعة بتتابع الليل والنهار. وأوضح المحاضرون أن فقه التعامل مع النعم يبدأ باليقين بأن المُنعِم هو الله تعالى، والحرص على شكر هذه النعم واستعمالها في الخير، كما أشاروا إلى توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم في احترام النعمة، ومنها أنه لم يكن يعيب طعامًا قط، فإن اشتهاه أكله، وإن لم يشتهه تركه. كما استعرض الملتقى الأسباب المعينة على شكر النعم، ومنها التأمل في عطاء الله، واستحضار هذه النعم باستمرار، وعدم الغفلة عنها، حيث إن الكثير من الناس لا يدركون قيمة النعمة إلا بعد فقدانها.

ملتقى «رمضانيات نسائية»

واهتماما بقضايا المرأة، عقد الجامع الأزهر ظهرًا ملتقى "رمضانيات نسائية"، والذي جاء بعنوان " المساجد ودورها في الإسلام" حاضرت فيه الدكتورة سوسن الهدهد أستاذ أصول اللغة بجامعة الأزهر، والدكتورة نوار عبد الفضيل عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية والدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وناقش الملتقى أهمية المساجد ودورها في نشر الإسلام وتوعية المسلمين واجتماعهم وتآلفهم، فهو مجمع الفضائل ومحل العبادة، وقد شهد الله لمن يعمره بالطاعة والإيمان، ولفت الملتقى أن المساجد هي بيوت الله في أرضه، ومواطنُ عبادته وشكره وتوحيده، وهي أحب البقاع إلى الله، وأشرفُها منزلة عنده سبحانه، وللمسجد رسالته الحقيقية بجانب طهارة القلب والقالب، وهي تزكية النفوس بالإيمان والعلم والعمل.