موجز أنباء العالم.. احتجاز الرئيس الانتقالي ورئيس حكومة بوركينا فاسو

05:38 ص | الخميس 17 سبتمبر 2015

أفاد مصدر رسمي، أن كتيبة الأمن الرئاسية التابعة للرئيس السابق في بوركينا فاسو بليز كومباوري، احتجزت داخل القصر الرئاسي في العاصمة واغادوغو الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو ورئيس الحكومة إسحق زيدا مع وزيرين آخرين.

وندد كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والمنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالاحتجاز.

وأعلن مجلس الأمن الدولي إدانته بأشد العبارات، لاحتجاز رئيس بوركينافاسو بالوكالة ميشال كافاندو ورئيس الوزراء إسحق زيدا، مطالبًا بأن يفرج عنهما سالمين فورا.

وعبر أعضاء المجلس الـ 15 بالاجماع في إعلان اقترحته فرنسا، بالدعم الكامل للسلطات الانتقالية في بوركينافاسو، مطالبين جميع المتصارعين باحترام الجدول الزمني للعملية الانتقالية وخصوصا تنظيم انتخابات حرة وعادلة وذات مصداقية مقررة في أكتوبر المقبل.

وقتل شخصان على الأقل وأصيب عشرة آخرون بجروح إثر زلزال عنيف هز تشيلي، مساء الأربعاء، وفق ما أعلنت السلطات التشيلية، موضحة أن الزلزال الذي بلغت قوته 8.3 درجات بحسب معهد الجيولوجيا الأميركي، أصاب وسط تشيلي وشمالها ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي، وأصدرت السلطات تحذيرًا من حدوث أمواج مد بحري (تسونامي) على سواحل البلاد.

وعزلت السلطات التونسية في الأشهر الأخيرة 110 عناصر في أجهزة أمن مختلفة بالخصوص للاشتباه في علاقتهم بتنظيمات "إرهابية" أو تعاطفهم معها، وذلك حسب ما أفاد مراسل فرانس برس المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية وليد الوقيني، موضحًا أن المعزولين ينتمون إلى أجهزة مختلفة من بينها الشرطة، الحرس الوطني (الدرك)، الجيش والديوانة (الجمارك)"، مشيرًا إلى أن فصلهم تم بعد التحقيق بناء على شبهات قوية بانتمائهم لتنظيمات إرهابية أو تعاطفهم معها أو تورطهم في أعمال تهريب أو تجاوز القانون، حسب تعبيره.

اقتحم عشرات المهاجرين العالقين في صربيا، أمس، حاجزا على الحدود مع المجر بعد صدامات مع الشرطة ورشق الحجارة وإلقاء الغاز المسيل للدموع في أول حادث من نوعه منذ إغلاق بودابسب للحدود، ودخل نحو 1300 مهاجر إلى كرواتيا من صربيا خلال النهار على أمل إيجاد طريق جديد إلى دول أوروبا الغربية الغنية، واستدعت رومانيا السفير المجري في بوخارست لتعبر عن "قلقها" بعد قرار المجر إقامة سياج لصد المهاجرين على الحدود بين البلدين.

وقدمت بريطانيا إلى مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يجيز للأوروبيين اعتراض سفن في المياه الدولية قبالة ليبيا في مسعى لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين في البحر المتوسط بحسب دبلوماسيين.

ويصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم، إلى دمشق للقاء وزير الخارجية وليد المعلم وبحث خطته الجديدة للسلام، وفقما قال مصدر رسمي سوري.

وأكد المصدر لوكالة فرانس برس، أمس، أن دي ميستورا سيلتقي وليد المعلم، لبحث أسئلة طرحتها حول خطته للسلام في سوريا.

وحذرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) إيرينا بوكوفا، أمس، من أن "داعش" يشن عمليات نهب واسعة النطاق للآثار في سوريا، مشددة على ضرورة وقف هذه العمليات لأن الآثار المسروقة تباع لتمويل الجهاديين.

ووصفت روسيا، النتائج التي حققها الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يشن غارات على "داعش"، اليوم، بـ"المتواضعة جدا"، معتبرة أن هذه الضربات الجوية تزيد عدد مناصري هذا التنظيم.

وتعهدت الحكومة المصرية، أمس، بإجراء تحقيق "سريع وشامل وشفاف" في مقتل السياح المكسيكيين، الذين أكدت السلطات المصرية أنهم قتلوا "بالخطأ" من قبل قوات الأمن.

واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، الإسرائيليين بأنهم يشنون "حربا شرسة وضروس" ضد الفلسطينيين في القدس، وذلك بعد المواجهات الأخيرة في باحة المسجد الأقصى، وقال عباس خلال استقبال شخصيات وفعاليات مقدسية في مقر الرئاسة في رام الله: "الإسرائيليون يشنون علينا حربا ضروسا وشرسة لا هوادة فيها في القدس.. ونحن مطمئنون بأن القدس ستبقى بخير لأن هذه السواعد الفلسطينية هي التي تحمي القدس وتدافع عن القدس".

وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي "مواقف حازمة" لوقف "الاعتداءات الإسرائيلية" الأخيرة في القدس، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.

واستأنف الأسير الفلسطيني محمد علان، أمس، اضرابه عن الطعام الذي أنهاه في في 20 أغسطس احتجاجا على إعادة وضعه قيد الاعتقال الإداري، بحسب ما أعلن محاميه.

ودارت مواجهات بين القوى الأمنية اللبنانية وعشرات المتظاهرين، أمس، الذين تجمعوا في وسط بيروت احتجاجا على فساد الطبقة السياسية، في حين عقد أقطابها جلسة حوار ثانية في البرلمان للبحث في شلل مؤسسات الدولة، وانتهت جلسة الحوار بين ممثلي أبرز الكتل السياسية من دون اتخاذ أي قرار، وحدد المجتمعون موعدا لجلسة ثالثة في 22 سبتمبر.

وألقت الشرطة السعودية القبض على مشتبهين فيهما ولا تزال تلاحق اثنين آخرين هربا بعد تبادل لإطلاق النار ومداهمات أدت إلى العثور على حزام ناسف، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية في بيانها أمس.

ونقلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أمس، مقرها من منفاها في الرياض إلى عدن مدعمة حضورها داخل اليمن بعد طرد المتمردين من جنوب البلاد وفي ظل استمرار المعارك الرامية لاستعادة صنعاء، حسبما أفاد المتحدث باسم الحكومة.