قوة الاتحاد الافريقي تنفي قتلها مدنيين في الصومال
قوة الاتحاد الافريقي تنفي قتلها مدنيين في الصومال
نفت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم)، اليوم، قتل مدنيين، كما أكد شهود خلال عملية شنتها أمس في جنوب الصومال، ضد متمردي حركة الشباب الإسلامية.
وقالت قوة "أميصوم"، في بيان عنها اليوم، "ننفي نفيا قاطعا هذه الاتهامات"، موضحة أنها قتلت "5 من مقاتلي حركة الشباب، ولا سيما محمد ضاهر، أحد قادتهم".
وأكد سكان من مدينة مركا المعروفة بمرفئها في الجنوب، أن جنودا من قوة "أميصوم"، قتلوا 8 مدنيين على الأقل أمس، بعدما أطلقوا النار ردا على قنبلة ألقاها عليهم المتمردون.
وقال عبدالرحمن محمد أحد سكان المدينة: "وقع هجوم بقنبلة يدوية استهدف قافلة جنود، أطلقوا النار بصورة عشوائية وقتلوا عددا من المدنيين بينهم أطفال وامرأة".
وأكد الشاهد الآخر إبراهيم آدم، أنه رأى قوة "أميصوم" تهاجم منزلا بعد انفجار القنبلة اليدوية، وأن طفلين وامرأة كانا بين الضحايا، أطلقوا النار على كل ما يتحرك في المنطقة وجميع الضحايا من المدنيين".
وأقسمت حركة الشباب الإسلامية التي تقود تمردا مسلحا منذ 2007، بهدف إطاحة السلطات الصومالية الضعيفة التي تساندها البلدان الغربية ويدعمها عسكريا 22 ألف جندي في قوة "أميصوم".
وطردت حركة الشباب في السنوات الأخيرة من معظم مناطق نفوذها في وسط وجنوب الصومال، لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة وتزيد من عملياتها التخريبية، التي تستهدف المؤسسات الصومالية وقوة "أميصوم".
وكثفت حركة الشباب التي تتعرض للضغوط في الصومال، هجماتها في كينيا المجاورة.
