لا يكتمل المشهد الدرامى داخل أى عمل فنى دون الموسيقى التصويرية، التى تعد حجر الزاوية فى بناء المشاهد، وتشكل نسبة كبيرة فى نجاح أى مسلسل ووصوله إلى الجمهور، وهذا ما حققته الموسيقى التصويرية لمسلسل حكيم باشا للموسيقار عادل حقى، الذى نجح فى صناعة توليفة موسيقية تناسب اللون الصعيدى. وقال «حقى» إن تقديم تجربة صعيدية عبر «حكيم باشا» تحد كبير، لافتاً إلى أنه بذل جهداً حتى تخرج فى أفضل صورة، خاصة أنه يقدم أكثر من لون فى أكثر من عمل خلال الموسم.

المزج بين الآلات الغربية والشرقية في حكيم باشا

وعن كواليس التحضير للموسيقى التصويرية فى مسلسل حكيم باشا، قال «حقى» إنه يشارك فى السباق الرمضانى الحالى بثلاثة أعمال دفعة واحدة، منها «حكيم باشا» الذى يتشوق له وكان ينوى مشاهدته قبل العمل بطاقمه، قائلاً: «عمل مهم ومختلف وحقق نجاحاً كبيراً وأداء الممثلين رائع، خاصة أن مصطفى شعبان يقدم الصعيدى للمرة الأولى». وأشار إلى أن الموسيقى التصويرية لـ«حكيم باشا»، كانت بمثابة تحد بالنسبة له، موضحاً: «قدمت من قبل ثلاثة أعمال صعيدية، وفى كل مرة حاولت أن أقدم شكلاً وتيمة مختلفة عما سبق، وهذا حدث فى (حكيم باشا)، فاللحن هو أهم عنصر درامى داخل العمل، ويعطيه مذاقاً خاصاً ويوصل رسالة بشكل أكبر». وأشار إلى أن فريق العمل بدأ تصوير المسلسل فى وقت مبكر، ولكن الموسيقى استغرقت وقتاً أطول لتقديم أداء مختلف بعيد عن الشكل النمطى، «كنت عايز أعمل حاجة مختلفة وليها شخصية مش شبه حد».

ولفت إلى تقديم لون صعيدى بعيد عن الموسيقى المعروف بها، متابعاً: «دمجت بين المزيكا الخاصة بى والمزيكا الصعيدى، عن طريق المزج ما بين الآلات الغربية والشرقية بسلاسة، ودون أن يشعر أحد بأن هناك شيئاً غريباً». وبجانب «حكيم باشا»، شارك «حقى» فى تقديم الموسيقى التصويرية لمسلسل «وتقابل حبيب» للفنانة ياسمين عبدالعزيز، الذى وصفه بأنه «طوق نجاة» بالنسبة له، لأنه نوع رومانسى يفضل تقديمه، ولكنه بذل مجهوداً للوصول إلى شكل مزيكا غير معتاد ومختلف، خاصة أن العمل يحتوى الكثير من الأحداث والمفاجآت. أما عن موسيقى «شهادة معاملة أطفال»، للفنان محمد هنيدى، فقال إنها كانت تحدياً من نوع آخر، خاصة أن تيمة المسلسل كوميدية، وهذا ما دفعه للبحث مجدداً عن الشكل المناسب للعمل.

• الدراما
• الميديا
• الموسيقى التصويرية
• السباق الرمضانى