بعد اختطاف "داعش" مصريين في ليبيا.. خبراء: من لم يعد لمصر فليحمي نفسه

كتب: آية الواحي

بعد اختطاف "داعش" مصريين في ليبيا.. خبراء: من لم يعد لمصر فليحمي نفسه

بعد اختطاف "داعش" مصريين في ليبيا.. خبراء: من لم يعد لمصر فليحمي نفسه

 ذكرت وكالة "أنسا" الإيطالية، أمس، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، اختطف 12 مصريا من مدينة سرت الليبية، أثناء محاولتهم العودة إلى مصر، موضحة أن المصريين المختطفين بينهم أقباط.

وترصد "الوطن"، آراء الخبراء في الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية لحماية مواطنيها في الخارج.

من جانبه، قال السفير محمد ريحان مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدولة المضيفة للمصريين هي المسؤولة الأولى عن توفير الأمن والسلام لهم، موضحا أنه في حال كانت الدولة المضيفة تشهد نزاعات وصراعات، فلن تستطيع مصر مطالبتها بحماية المصريين على أراضيها، لأنها غير قادرة على السيطرة على أرضها في وقت النزاع.

وأضاف ريحان، لـ"الوطن"، أنه إذا تعرضت الدولة المضيفة لمصريين لصراعات، فإن وزارة الخارجية المصرية تبدأ بمناشدة المصرين العودة إلى بلادهم، وتوخي الحذر وحماية أنفسهم بالابتعاد عن أماكن الصراع، مشيرا إلى أنه لو أراد المواطنين الانتظار في أماكن الصراعات، فعليهم تحمل مسؤولية حماية أنفسهم.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه من الصعب مطالبة السلطات الليبية، حماية المصريين على أراضيها، لذلك ناشدت مصر المواطنين للعودة، ووفرت لهم طرق للعودة وأرسلت طائرات لنقلهم، موضحا أن من فضل البقاء في ليبيا فعليه تحمل مسؤولية حماية نفسه.

فيما قال اللواء محمد مختار قنديل الخبير الاستراتيجي، إن الدولة المصرية من الصعب عليها تأمين كافة المصريين في الخارج، لكن بإمكانها تشديد التأمين على سفاراتها، وعلى مكاتب شركة مصر للطيران، أو على استثماراتها وشركاتها هناك.

وأكد قنديل لـ"الوطن"، صعوبة تأمين مصر للأفراد في الخارج، موضحا أنه على المواطنين الابتعاد عن أماكن الصراعات والنزاعات، وعدم الاقتراب من أماكن المهاجرين غير الشرعيين، والعودة لمصر فورا، مؤكدا أنه على الشركات التي تستقدم العمالة المصرية لبلادها، أن توفر لهم مساكن آمنة، وتحميهم من أماكن النزاعات.


مواضيع متعلقة