الخلافات تضرب «النور».. والحزب ينافس على 30% من مقاعد «الفردى»

11:06 م | الأحد 13 سبتمبر 2015

دفع حزب النور بمرشحيه على 30% من مقاعد الفردى على مستوى الجمهورية. وكشفت مصادر بالمجلس الرئاسى لـ«النور» عن أن الحزب تراجع، أمس الأول، عن تقديم أوراق ما يقرب من 50 مرشحاً على الفردى، خصوصاً فى محافظات الصعيد، بسبب ما كشفته مصادر داخل الحزب عن «خلافات داخلية ورفض عدد من المرشحين تقديم أوراقهم ووضعهم شروطاً على الحزب لخوض الانتخابات باسمه، منها أن يتحمل الدعاية الانتخابية بالكامل، وجزءاً من رسوم الترشح والكشف الطبى، فضلاً عن اعتراض بعضهم على انقسام القواعد حول المشاركة فى الانتخابات، وانسحاب بعضهم من المشهد السياسى، وهو ما اعتبروه تراجعاً فى شعبية الحزب، سيتسبب فى خسارتهم حال الترشح لمجلس النواب.

{long_qoute_1}

وقال أحمد شكرى، عضو المجلس الرئاسى لـ«النور»، إن الحزب سحب مرشحين له على «الفردى» وخفض من الترشح فى الصعيد، إلا أنه موجود فى كل محافظة ولو بمرشح واحد على «الفردى»، مضيفاً لـ«الوطن»: «النور رشح على الفردى أقل من 40%، حفاظاً على المنافسة والمشاركة الفعالة، فالحزب أراد تصحيح الصورة الذهنية عن التيار الإسلامى لدى المواطن، التى تشوهت بسبب تجربة تنظيم الإخوان الذى سعى للاستحواذ على السلطة والسيطرة، فعندما نزل النور على القائمة والفردى أكدنا أننا نسعى للمشاركة لا المغالبة، وطبقنا ذلك بصورة صحيحة، عندما سحبنا قائمتين بعد تقديمهما، كما سحبنا أوراق بعض المرشحين المحتملين على الفردى».

من جهة أخرى، كثف قيادات «النور» من تحركاتهم فى المحافظات، للتواصل مع القواعد وتجهيزهم لمرحلة الدعاية الانتخابية. وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسى لـ«النور»، إن تحركات الحزب فى الأيام المقبلة تشمل إعادة تنظيم صفوفه من الداخل، ووضع خطة للتحرك أثناء الدعاية الانتخابية، وتشكيل محاضرات للتسويق السياسى للنواب، فيما سيعقد المجلس الرئاسى اجتماعاً الأسبوع المقبل، للاطلاع على الإجراءات التى وضعتها لجنة إدارة الأعمال بالحزب بخصوص الانتخابات.