"الزمالك والبرلمان والرئاسة".. ميادين مرتضى منصور الانتخابية

01:40 ص | الأحد 13 سبتمبر 2015

تقدّم المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بأوراق ترشحه أمس، إلى اللجنة العامة للانتخابات بمحكمة المنصورة الابتدائية، وذلك على مقاعد الفردي بدائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية.

لا تعتبر هذه المرة الأولى التي يخوض فيها "منصور"، سباق الانتخابات البرلمانية، حيث خاضها في السابق عامي 2010 و2012، إضافةً إلى خوضه العديد من الانتخابات داخل الوسط الرياضي والسياسي، فمن مرشح لرئاسة نادي الزمالك إلى مرشح لعضوية البرلمان، إلى مرشح لرئاسة البلاد.

وترصد "الوطن" أبرز الانتخابات التي خاضها المستشار مرتضى منصور.

البداية من نادي الزمالك، حيث خاض "منصور" سباق الانتخابات على مقعد رئيس النادي 3 مرات، ففي العام 2005 ترشح ضد كلاً من كمال درويش وعبدالحميد البرادعي، وفاز بعد منافسة شديدة بفارق 400 صوت عن منافسه كمال درويش الذي احتل المرتبة الثانية.

في العام 2009 ترشّح لانتخابات رئاسة نادي الزمالك للمرة الثانية، وذلك أمام منافسه ممدوح عباس، إلا أن "منصور" خسر الانتخابات أمام منافسه، وهو ما دفعه للخروج إلى وسائل الإعلام واتهام منافسه "عباس" بتزوير الانتخابات، وهو ما تبعه تقديم بلاغ بالتزوير.

المرة الثالثة كانت في العام 2014، بعد أن ترشح على مقعد رئيس نادي الزمالك في مارس الماضي، وذلك أمام كلاً من كمال درويش ورؤوف جاسر وأشرف السكري، وفاز بـ6705 أصوات مقابل 4503 أصوات لمنافسه الوصيف كمال درويش، ليتولى رئاسة نادي الزمالك.

وسياسيًا، حرص المستشار مرتضى منصور على الترشح لعضوية مجلس الشعب، ففي العام 2010 دخل "منصور"، سباق الترشح لعضوية البرلمان في محافظة الدقهلية، إلا أنه خسر في جولة الإعادة بفارق 10 الآف صوت في دائرة أتميدة، وذلك أمام مرشح الحزب الوطني المنحل عبد الرحمن بركة.

وعاد "منصور"، للترشح في الانتخابات البرلمانية مرة أخرى، ففي العام 2012 خاض سباق الانتخابات بالدائرة الخامسة بمحافظة الدقهلية، إلا أنه تلقى هزيمة جديدة من مرشح حزب الحرية والعدالة الإخواني خالد الديب، وذلك في مرحلة الإعادة، حيث حصل الديب على 177 ألف صوت في الوقت الذي حصل فيه منصور على 142 ألف صوت.

وفي العام 2012 أيضًا، قرر "منصور"، الترشح لانتخابات الرئاسة بعد قيام ثورة يناير، إلا أنه بعد أن تقدم بأوراق ترشحه للجنة العليا للانتخابات استبعدته اللجنة، لاتهامه في قضية "موقعة الجمل" آنذاك، وهو ما يخالف قواعد اللجنة العليا بالنسبة للمرشحين، وتم استبعاده مع كلاً من اللواء الراحل عمر سليمان، وحازم صلاح أبو إسماعيل وأيمن نور وخيرت الشاطر.

وبعدها بعامين، في 2014، قرر "منصور" خوض الانتخابات الرئاسية مرة أخرى، وذلك بعد جمع 20 ألف توكيل، إلا أنه قبل إجراء الانتخابات بشهر واحد قرر الانسحاب، ليتنافس على المقعد المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي.