اتهام مسؤول عسكري طاجيكي سابق بـ"الخيانة" لتورطه في هجومين على الشرطة

كتب: أ ف ب

اتهام مسؤول عسكري طاجيكي سابق بـ"الخيانة" لتورطه في هجومين على الشرطة

اتهام مسؤول عسكري طاجيكي سابق بـ"الخيانة" لتورطه في هجومين على الشرطة

وجهت النيابة العامة في طاجيكستان الثلاثاء تهمة الخيانة العظمى إلى نائب وزير الدفاع السابق عبد الحليم نزار زاده، للاشتباه بوقوفه خلف هجومين استهدفا مفوضيتين للشرطة قرب العاصمة دوشانبي، الأسبوع الماضي.

وقتل تسعة شرطيين و13 مهاجما، الجمعة، في هجومين استهدف أحدهما نقطة تفتيش للشرطة في دوشانبي، والآخر مفوضية للشرطة في ضاحية وهدات، بحسب حصيلة جديدة للشرطة. وفور وقوع هذين الهجومين أقالت السلطات نائب وزير الدفاع لاشتباهها بوقوفه خلفهما، مؤكدة أيضا أنها عثرت على مخبأ أسلحة في منزله.

وقال المتحدث باسم النيابة العامة إن نزار زاده اتهم بالخيانة العظمى والإرهاب والتخريب وتشكيل تنظيم متطرف، وأضاف المتحدث أن "الجنرال عبد الحليم نزار زاده وأنصاره انتهكوا القانون وارتكبوا جرائم خطرة ضد الدولة والشعب الطاجيكيين"، وتابع "لقد خانوا الوطن"، رافضا الغوص في العقوبات التي يواجهها نائب وزير الدفاع المقال.

وكانت حكومة طاجيكستان شنت يومي السبت والأحد حملة أمنية واسعة أسفرت عن مقتل 21 إسلاميا مفترضا واعتقال أكثر من 60 آخرين، بحسب وزارة الداخلية. وصرح رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن أن العنف هو نتيجة "خطط إجرامية"، متوعدا بأن مرتكبيه سينالون "العقاب الذي يستحقونه".

يذكر أن الحرب الأهلية الدامية بين السلطة المقربة من الشيوعية والإسلاميين أدت إلى مقتل 150 ألف شخص بين عامي 1992 و1997. وكان نزار زاده يقاتل ضمن المعارضة التي ضمت ديموقراطيين وإسلاميين، وفقا للوزارة، ثم تولى منصبا رسميا رفيعا بفضل عفو حصل عليه بموجب اتفاقات السلام الموقعة عام 1997 والتي وضعت حدا للقتال.


مواضيع متعلقة