متظلمو "شقق الإسكان" ببورسعيد يغلقون شارع 23 يوليه

02:14 م | الثلاثاء 08 سبتمبر 2015

تظاهر العشرات من أهالي محافظة بورسعيد، اليوم، احتجاجا على عدم إدراج اسمائهم في كشوف المستحقين لوحدات سكنية بالمحافظة.

وقطع المحتجون شارع 23 يوليه من الجانبين، مؤكدين أن مديرية الإسكان ظلمتهم وحفظت طلباتهم.

وأشاروا إلى أنهم دفعوا مقدم حوالة بريدية للمشروع الاجتماعي منذ 3 سنوات 3 آلاف جنيه، قائلين: "دلوقتي بيرفضونا بعد أن خلصوا المشروع واستفادوا من المبالغ وعشان نتظلم لازم ندفع 500 جنيه".

وقال محمد طاهر مشرف بالاستثمار إنه قدم على شقة سكنية منذ زواجه من 10 سنوات وفوجئ اليوم برفض الطلب لأن شهادة تجنيده من خارج بورسعيد.

وأضاف أن أمه أنجبته عند والدتها بالمنزلة ومحل إقامته ببورسعيد وهو مستحق لأن إقامته تعدت 10 سنوات.

وأشار إلى أنه يدفع إيجار 1200 جنيه ومرتبه 1500 جنيه ولا يعرف من أين ينفق على أسرته، مشيرا إلى أن من يدفع رشوة يأخذ شقة.

وأضاف محمد دياب أنه فوجئ باستبعاده لأنه بدون وظيفة، قائلا: "يعني أسكن في الشارع ولا أعمل إيه".

وأوضح: "ليس ذنبي أني بدون وظيفة فالحكومة لم توفرها لي ومهنتي أعمال حرة لأحصل على لقمة عيش لأسرتي".

وقالت نسمة عبدالمطلب، إحدى المتضررات: "متزوجة منذ 10 سنوات وأقطن مع والدي لعدم قدرتي على دفع سكن مستأجر والباحث كتب تقرير سليم ولكن اللجنة رفضت بدون سبب".

وقال إبراهيم صبري، من الأهالي: "قدمت في مشروع الإسكان الاجتماعي وكثير من أمناء الشرطة أغراب ويحصلون على شقق سكنية من بورسعيد بينما أبناء البلد يسكنون الشارع".