بعد إقالته المفاجئة.. تعرف على "العسيري" المدافع عن الحلم النووي

كتب: دينا عبدالخالق

بعد إقالته المفاجئة.. تعرف على "العسيري" المدافع عن الحلم النووي

بعد إقالته المفاجئة.. تعرف على "العسيري" المدافع عن الحلم النووي

"دون إبداء أسباب".. كلمات زيلت قرار إنهاء عمل الدكتور إبراهيم العسيري، مستشار هيئة الطاقة النووية السابق، الذي استمر لأكثر من 45 عاما، اتسم خلالها بالدفاع الصارم عن "الحلم النووي المصري"، حتى تفاجأ بإقالته واستبعاده من مشروع الضبعة، أمس، بقرار من وزير الكهرباء، دون إعلان السبب رسميًا، ما جعله يرجح أن يكون سبب إقالته بسبب إدلائه بتصريحات لتصحيح مفاهيم في تخصصه.

ولم تكن هذه الإقالة هي الأولى في الهيئة، حيث سبقه الدكتور منير مجاهد، نائب رئيس هيئة المحطات النووية للدراسات والشؤون النووية سابقا، الشهر الماضي، ولكن بناء على أوامر جهة سيادية لوجود تحفظات أمنية على شخصه.

وتنشر "الوطن" تعريفا بالدكتور إبراهيم العسيري، مستشار هيئة الطاقة النووية السابق، وفقا لسيرته الذاتية:

- ولد في 25 فبراير عام 1947 .

- تخرج في مدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية عام 1963.

- حصل على بكالوريوس الهندسة النووية عام 1968.

- نال درجة الماجيستير في الهندسة النووية عام 1975.

- حصل على الدكتوراة في الهندسة في طبيعة وتكنولوجيا المفاعلات النووية عام 1980.

- حصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية عام 1986.

- حصل على نوط الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1995.

- حصل ضمن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على جائزة نوبل عام 2005، مناصفة مع الدكتور محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ذلك الوقت.

- استشاري جدوى محطات توليد الكهرباء بترخيص من نقابة المهن الهندسية المصرية.

- عمل بهيئة الطاقة الذرية منذ عام 1968 وحتى عام 1981.

- عمل بهيئة المحطات النووية منذ عام 1981 وحتى عام 1991.

- شغل منصب كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 1991 وحتى عام 2009.

- عمل مستشارا للشؤون النووية والطاقة بهيئة المحطات النووية منذ عام 20019 وحتى 2015.

- أشرف على العديد من رسائل الماجيستير والدكتوراة، وله عشرات الأبحاث المنشورة في المجلات المحلية والدولية في مجالات الطاقة النووية والهيدروجينية واستراتيجيات الطاقة واقتصادياتها.

- يجد أن إنشاء محطة نووية بالضبعة يمثل الأمل لمصر، وبوابة التنمية الاقتصادية للبلاد.


مواضيع متعلقة