خبراء طاقة: محطة "الضبعة" لم تتأثر بزلزال مطروح

04:49 م | الخميس 03 سبتمبر 2015

تعرضت محافظة مطروح، في الساعات الأولى من صباح اليوم، لهزة أرضية في تمام الساعة3 و44 دقيقة، وذلك بقوة 4.4 على مقياس ريختر، وذلك على مسافة 170 كم جنوب غرب الإسكندرية، و142 كم جنوب شرق مرسى مطروح، على عمق 10 كم تحت سطح الأرض.

وحدثت تلك الظاهرة الطبيعية، بالقرب من منطقة الضبعة النووية، إذ إنه يعد الزلزال الثالث الذي تشهده المنطقة خلال العاميين الماضيين، حيث كان الأول في 31 أغسطس 2013، وكانت قوته 3.9، أما الثاني في 4 سبتمبر 2013، وبلغت قوته 2.9.

وقال الدكتور فاروق الحكيم، رئيس لجنة الطاقة بنقابة المهندسين، إن محطة الضبعة النووية لم تتأثر بالزلزال، مشيرا إلى أن تصميم محطات الطاقة النووية يتم بناؤها على معايير الجودة، بحيث يتم مراعاة الظواهر الكونية التي من الممكن أن تقع بتلك المنطقة.

وأضاف "الحكيم"، في تصريحات لـ"الوطن"، أن محطة الطاقة النووية ستُخصص 70% من تكلفتها لضمان الأمن بتلك المنطقة، مشيرا إلى أن هناك دراسات مخصصة لتفادي تلك الظاهرة عند حدوثها، ومراعاة السلامة للقائمين على المفاعلات النووية، وكذلك سكانها حتى لا يصابون بأي آذى.

ووافقه في الرأي الدكتور إبراهيم العسيري، المفتش الدولي للوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، موضحا أن محطات الطاقة النووية تُصمم وفقا للزلازل المحتملة التي قد تحدث داخل المنطقة المقام بها المفاعلات النووية، موضحًا أن دراسات حفظ السلامة الشخصية من الزلازل، تم دراستها منذ 4000 سنة.

وقال "العسيري"، إن نشاط تلك المنطقة طبيعيًا، وهناك متابعات تتم من قبل الهيئة القومية للزلازل، وتحدث الزلازل ما بين المتوسطة والصغيرة.