التيار الشعبى لأمهات التلاميذ: «ما تتفجئيش يا أمى لو يوم خرجت ومرجعتش.. لأنى مواطن مصرى»

كتب: رنا على

التيار الشعبى لأمهات التلاميذ: «ما تتفجئيش يا أمى لو يوم خرجت ومرجعتش.. لأنى مواطن مصرى»

التيار الشعبى لأمهات التلاميذ: «ما تتفجئيش يا أمى لو يوم خرجت ومرجعتش.. لأنى مواطن مصرى»

«عيش، حرية، كرامة إنسانية».. كانت الانطلاقة الأولى لـ«حمدين صباحى» المرشح السابق لرئاسة الجمهورية فى ميدان عابدين عندما قرر هو ومجموعة من القيادات السياسية تأسيس «التيار الشعبى المصرى» فكانت البداية الفعلية للتيار 21 سبتمبر الماضى لتحقيق مطالب ثورة 25 يناير.. لكن حادث أسيوط المرير كان أول مبادرة إنسانية يمثلها التيار على الصعيد الإنسانى ممتزجاً بمطالب سياسية تعبر عن «فضفضة» أهالى ملائكة أتوبيس معهد نور الأزهر النموذجى. «هنلبس الحداد، وهنخطب فى العباد» استقر الحزن فى نفوس المنتمين للتيار الشعبى من أهالى القاهرة والجيزة عندما قرر «حمدين صباحى» ومجموعة من منظمى التيار والمتطوعين السفر إلى أسيوط، ولم تستطع البقية الذهاب لتقديم التعازى لأسر شهداء الكارثة، عندها قرر «سكر حسن»،23 سنة، أحد مسئولى التيار الشعبى بحى بولاق الدكرور، هو وزملاؤه تنظيم وقفة تضامنية بملابس سوداء حاملين رسالة إنسانية من ملائكة صعدت أرواحها إلى السماء لتأخذ درسها التالى مع «الشيخ عماد عفت» أحد شهداء أحداث مجلس الوزراء إلى الدكتور «محمد مرسى» «لحد إمتى عامل التحويلة هيشيل القضية لوحده؟». محطة مترو البحوث.. نقطة تجمع أعضاء التيار من بولاق والجيزة ومناطق أخرى لمخاطبة الشعب المصرى فى أن ما حدث خارج عن حدود العقل «هنكلم الناس ونفهمهم إن اللى بيحصل ده مش عدل وإنهم لازم يتحركوا»، حكومة هشام قنديل أثبتت عجزها فى احتواء الموقف، حسب أحمد تهامى، منظم التيار بمنطقة المطرية والمشارك فى الوقفة. «متتفجئيش يا أمى لو يوم خرجت ومرجعتش لأنى مواطن مصرى» رسالة يوجهها الداعون للوقفة لأمهات تلاميذ أسيوط عبر لافتات يرفعونها فى وجه حكومة قنديل مطالبين برحيله ومحاسبة كل من تسبب فى بحور الدماء التى سالت على قضبان قطار أسيوط؛ بداية من عامل التحويلة إلى وزير النقل، قائلين «دولة الإهمال.. أسوأ من دولة الاحتلال». المنظمون الثلاثة «سكر حسن»، و«عادل أحمد» و«سيد الفقى» شعروا أن دورهم لا يقل عن الوفد الذى سيسافر مع صباحى إلى أسيوط «لذا وجدوا فى 8 مساء أمس الأول عند مجلس الوزراء وصلوا عليهم صلاة الغائب»، لمحة تضامنية تعبر عن جرح ما زال يئن وينزف. الأخبار المتعلقة: ممدوح حمزة: حادث «أتوبيس الموت» حصيلة 41 عاماً من الفساد شقيقان.. وبيت واحد تسكنه الأحزان على الشهداء الثلاثة 3 أشقاء يفقدون 5 أبناء.. والسادس فى «العناية» يصارع الموت «دادة» دعت على نفسها بالموت فمنحها الله الحياة التيار الشعبى لأمهات التلاميذ: «ما تتفجئيش يا أمى لو يوم خرجت ومرجعتش.. لأنى مواطن مصرى» عامل مزلقان أسيوط متزوج 2.. ولديه 7 بنات وولد «السكة الحديد بالوجه القبلى»: مزلقان المندرة غير مرتبط ببلوكات الإنذار «السكك الحديدية»: 900 مزلقان فى مصر لم يجر تطويرها تهدد بكوارث جديدة تشغيل خط القاهرة - أسوان وتوقف الخط العكسى لحين انتهاء التحقيقات