القصة الكاملة لانتحار تامر الجوهري مدرب كمال الأجسام في المنوفية

القصة الكاملة لانتحار تامر الجوهري مدرب كمال الأجسام في المنوفية
- أزمة نفسية
- أمن المنوفية
- البحث الجنائي
- التواصل الاجتماعي
- اللواء محمد مسعود
- أزمة نفسية
- أمن المنوفية
- البحث الجنائي
- التواصل الاجتماعي
- اللواء محمد مسعود
- أزمة نفسية
- أمن المنوفية
- البحث الجنائي
- التواصل الاجتماعي
- اللواء محمد مسعود
- أزمة نفسية
- أمن المنوفية
- البحث الجنائي
- التواصل الاجتماعي
- اللواء محمد مسعود
شهد "كوبري السمك" في منطقة الرياح الناصري بمركز السادات في محافظة المنوفية، مساء أمس، انتحار مدرب كمال الأجسام تامر الجوهري، وهو البالغ من العمر 32 عامًا، وعامل فني في أحد مصانع الحديد والصلب، وهو ما أثار ضجة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص، وترصد "الوطن" القصة الكاملة لانتحار الشاب.
بدأت القصة بتلقي اللواء محمد مسعود، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمود عيد، رئيس فرع البحث الجنائي بمدينة السادات، بورود بلاغ بانتحار المواطن تامر أحمد الجوهري، (32 عامًا)، فني بأحد مصانع الحديد والصلب ومدرب كمال أجسام بمحافظة المنوفية والحاصل على بطولات على مستوى الجمهورية، بإلقاء نفسه من أعلى كوبري "السمك" في الرياح الناصري.
وكشفت التحريات عن وجود خلافات بين الضحية وزوجته، وأنه كان يمر بأزمة نفسية خلال الأيام الماضية دفعته للانتحار، وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة لمباشرة التحقيق، بعدها كثفت قوات الإنقاذ النهري من جهودها لانتشال جثة الشاب المنتحر من أعماق المياه.
وكتب "الجوهري"، منشورًا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل وفاته، قائلًا: "بسم الله توكلت على الله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.. قررت الانتحار"، وبعد الإعلان عن انتحار المدرب، خرج أحد شهود العيان، قائلًا إن المدرب استوقفه أثناء مروره أعلى كوبري السمك، وأعطاه المدرب مفاتيح السيارة التي كان يستقلها وبطاقته الشخصية، وقال له: "أستودعك الله"، ثم ألقى بنفسه بعدها من أعلى الكوبري.
وبعدها بساعات، أعلنت دار الإفتاء عن حكمها حول انتحار "الجوهري"، قائلة إن الانتحار حرام شرعًا ومرتكبه وقع في كبيرة من عظائم الذنوب، مشددة على ضرورة تغسيل وتكفين المنتحر ودفنه في مقابر المسلمين، مضيفة أنه لا يجوز الانتحار لتوقي الشرور كالاغتصاب والتعذيب.