«النور» يُبيح لمرشحاته وضع صورهن على دعاية الانتخابات

09:27 م | الجمعة 04 سبتمبر 2015

عقد حزب النور جلسات مكثفة مؤخراً على مستوى القواعد، والقيادات، لحل أزمة الدعاية الانتخابية الخاصة بوضع صور للمرأة، والأقباط على اللافتات، ولإقناع القواعد بأهمية مشاركة المرأة بالمؤتمرات الجماهيرية الخاصة بالدعاية الانتخابية لمرشحات الحزب، سواء على مقاعد الفردى أو القائمة. وقال الدكتور أحمد شكرى، عضو الهيئة العليا للحزب، إن «النور» درس أهمية وضع صورة المرشحات على اللافتات والبانرات وأشكال الدعاية الانتخابية المختلفة، مؤكداً أنه «سيُبيح للمرشحات وضع صورهن، بخلاف ما كان يحدث فى دعاية الحزب فى الانتخابات السابقة، حيث كانت تستبدل صورة المرشحة بوردة».{left_qoute_1}

وأكد عضو الهيئة العليا لـ«الوطن»، أن قيادات الحزب نجحت فى عقد جلسات مع القواعد لاحتواء الأزمة وإقناعهم بذلك، والاتفاق على أنه إذا كانت المرشحة منتقبة فستضع صورتها بالنقاب، وإذا كانت غير منتقبة فلا مانع من وضع صورتها الشخصية، وأضاف أن مرشحات النور سيمارسن الدعاية بصورة طبيعية كأى حزب آخَر، مستنداً إلى أن السيدة عائشة، زوجة الرسول، كانت تعلم الرجال والنساء، قائلاً: «المهم مصلحة الناس، وهدم الصورة الذهنية المأخوذة عن السلفيين من عدم احترام المرأة والتضييق عليها».

من جهته، قال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور، «إن مرشحات حزب النور لهن حرية الاختيار فى وضع صورهن الشخصية على الدعاية»، فيما قال الشيخ على حاتم، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية السابق: «من الناحية الشرعية لا يجوز وضع صورة المرأة، منتقبة أو غير منتقبة، على لافتات الدعاية الانتخابية»، مؤكداً أن هذا يجعل المرأة عُرضة لنظر الشباب إليها، وهو أمر غير مرغوب فيه، لذلك يجب وضع رمز بديل لصورتها، وأشار إلى أن غضب قواعد حزب النور جاء بسبب الخروج عن الإطار الشرعى، وأضاف أن الناخب «لا يهمه صورة المرشحة أكثر من فكرها وبرنامجها الانتخابى».