السيسي يبحث مع الرئيس الإندونيسي قضايا المنطقة وتعزيز التعاون

السيسي يبحث مع الرئيس الإندونيسي قضايا المنطقة وتعزيز التعاون
- آفاق التعاون
- أول زيارة
- إقامة الدولة
- اجتماع موسع
- افتتاح قناة السويس
- الأبعاد الاقتصادية
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- آفاق التعاون
- أول زيارة
- إقامة الدولة
- اجتماع موسع
- افتتاح قناة السويس
- الأبعاد الاقتصادية
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- آفاق التعاون
- أول زيارة
- إقامة الدولة
- اجتماع موسع
- افتتاح قناة السويس
- الأبعاد الاقتصادية
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- آفاق التعاون
- أول زيارة
- إقامة الدولة
- اجتماع موسع
- افتتاح قناة السويس
- الأبعاد الاقتصادية
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم إلى جاكرتا فى زيارة رسمية إلى إندونيسيا، وقد توجه مباشرة إلى القصر الجمهوري حيث كان فى استقباله الرئيس الإندونيسي "جوكويو ويدودو" وأجريت مراسم الاستقبال الرسمى واستعراض حرس الشرف وتم عزف السلام الوطني للبلدين، فضلاً عن إطلاق المدفعية ترحيباً بالرئيس.
وعقد الرئيس لقاء ثنائياً مع الرئيس الإندونيسي، أعقبه اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين، وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الإندونيسي رحب بالرئيس مشيراً إلى أن مصر كانت في طليعة الدول التي اعترفت بإندونيسيا عقب استقلالها، ومؤكدا عمق العلاقات التاريخية والصداقة الوثيقة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما، كما أعرب عن تطلع بلاده لتعزيز هذه العلاقات وتنميتها في كل المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، مؤكداً أن زيارته إلى إندونيسيا، وهي أول زيارة لرئيس مصرى منذ عام 1983، تؤكد عزمنا الصادق على إعطاء دفعة قوية لتلك العلاقات، خاصة فى ضوء مساحة التفاهم الكبيرة بين البلدين إزاء مختلف الموضوعات الإقليمية والدولية.
وأعرب السيسي عن تقدير مصر لمواقف إندونيسيا الداعمة والمساندة لخيارات الشعب المصري وإرداته الحرة، مشيراً إلى تجربة إندونيسيا في التحول الديمقراطي وإمكانية الاستفادة من خبرتها في هذا الصدد، كما أعرب الرئيس عن تقدير مصر لموقف إندونيسيا المؤيد لحصول مصر على عضوية مجلس الأمن لعامىّ 2016/2017.
وذكر السفيرعلاء يوسف أن الرئيس نوّه بالتحديات التى تواجه العالميّن النامى والإسلامى، وفي مقدمتها التطرف والإرهاب، مؤكداً ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون بين مصر كدولة رائدة في محيطها الإقليمي، وبين إندونيسيا بثقلها في العالم الإسلامي لمواجهة تلك التحديات.
وأشاد السيسي بمستوى التعاون الثقافى والدينى بين الدولتين، مؤكداً حرص مصر على استمرار دور الأزهر الشريف فى إندونيسيا كمنارة لنشر القيم السمحة للإسلام الحنيف بوسطيته واعتداله.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس اهتمام مصر بتعزيز الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مقدراً الجهود الإندونيسية المبذولة في هذا الصدد، وأشار الرئيس إلى أن مصر الجديدة تبني سياستها الخارجية على أسس من الانفتاح على الجميع، وفي هذا الإطار يبرز اهتمام مصر بالقارة الآسيوية وبدولها الصديقة، ومن بينهم إندونيسيا، مشيرا إلى آفاق التعاون الاقتصادي الواعدة ليس فقط بين البلدين ولكن أيضا مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان".
من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي عن اتفاقه في الرؤى مع الرئيس حول أهمية إيضاح الروح الحقيقية السمحة للدين الإسلامي وتفعيل قيمه السامية لتساهم في مكافحة الارهاب والتطرف والراديكالية.
وأكد الرئيس الإندونيسي أهمية التعاون بين مصر وإندونيسيا من أجل تحقيق هذه الأهداف، ونوّه الرئيس بتطلع مصر لتدعيم العلاقات التجارية مع إندونيسيا.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس الإندونيسي اعتزاز بلاده بأن تكون مصر أكبر شريك تجاري لها في شمال إفريقيا، معربا عن تطلعه لزيادة الاستثمارات الإندونيسية في مصر.
وفي هذا الإطار، دعا الرئيس الإندونيسي الحكومة المصرية إلى تقديم المساعدة والرعاية للمستثمرين الإندونيسيين وكذا للرعايا الإندونيسيين سواء من الطلبة أو العاملين في مصر.
وأكد الرئيس أن جميع المقيمين في الأراضي المصرية يتمتعون بكل حقوقهم وينعمون بالأمن والاستقرار شأنهم في ذلك شأن المواطنين المصريين.
ووجه الرئيس الشكر للرئيس الإندونيسي على إيفاده مبعوثاً شخصياً للمشاركة في حفل افتتاح قناة السويس، مستعرضاً الفرص الاستثمارية الواعدة التي سيتيحها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، وكذا المشروعات الوطنية الأخرى الجارى تنفيذها فى مصر.
وفي ذات السياق، أشار الرئيس إلى الإجراءات والتشريعات التي تتخذها وتصدرها مصر من أجل تهيئة مناخٍ جاذبٍ للاستثمار، منوهاً بالفرص التصديرية المتاحة أمام المنتجات التي يتم تصنيعها في مصر في أسواق الدول المجاورة لاسيما في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.
وعلى الصعيد الإقليمي، استعرض الرئيس تطورات الأوضاع في المنطقة وما تعانيه عدة دول فيها من ويلات الإرهاب والتطرف، مؤكداً أهمية أن تتم مكافحة الإرهاب من خلال استراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على المواجهات العسكرية والأبعاد الأمنية ولكن تمتد لتشمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية.
وأكد الرئيس أن مصر تؤيد الحلول السياسية لهذه الأزمات بما يساهم في الحفاظ على كيانات ومؤسسات هذه الدول ومقدرات شعوبها.
وشدد الرئيس على أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها المتقدمة على قائمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، منوهاً بأنه يتيعن تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يوينو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا الصدد، أشار الرئيس الإندونيسي إلى أن بلاده تؤيد إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، وأعرب الرئيس الإندونيسي عن أهمية قيام الدول الإسلامية بالتباحث في المشكلات والأزمات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط للبحث عن حلول لها وتدارك آثارها الإنسانية السلبية على شعوب دول المنطقة، ومن بينها تزايد أعداد اللاجئين والهجرة غير الشرعية وما يترتب عليها من تداعيات مأساوية، وقد رحب الرئيس بتلك الفكرة منوهاً بأهمية بلورتها وإعدادهاً جيداً لتحقق أهدافها المرجوة.
وفي نهاية المباحثات، وجه الرئيس الدعوة للرئيس الإندونيسي لزيارة بلده الثاني مصر، وهو ما رحب به الرئيس الإندونيسي معرباً عن تطلعه لإتمام هذه الزيارة.
وعقب انتهاء المباحثات، شهد الرئيسان مراسم التوقيع على مذكرتي تفاهم في مجال التدريب والتعليم الدبلوماسي، وفي مجال إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ولمهمة من تأشيرات الدخول.
- آفاق التعاون
- أول زيارة
- إقامة الدولة
- اجتماع موسع
- افتتاح قناة السويس
- الأبعاد الاقتصادية
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- آفاق التعاون
- أول زيارة
- إقامة الدولة
- اجتماع موسع
- افتتاح قناة السويس
- الأبعاد الاقتصادية
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- آفاق التعاون
- أول زيارة
- إقامة الدولة
- اجتماع موسع
- افتتاح قناة السويس
- الأبعاد الاقتصادية
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- آفاق التعاون
- أول زيارة
- إقامة الدولة
- اجتماع موسع
- افتتاح قناة السويس
- الأبعاد الاقتصادية
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية