أزهريون: المصححون يتعاملون مع الإجابات بنظرية «كفن الميت»

أزهريون: المصححون يتعاملون مع الإجابات بنظرية «كفن الميت»
- أحمد عرابى
- أولياء الأمور
- التعليم الأزهرى
- التعليم العام
- الثانوى الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الثانوية العامة
- الجائزة الكبرى
- أبوزيد الأمير
- أحمد عرابى
- أولياء الأمور
- التعليم الأزهرى
- التعليم العام
- الثانوى الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الثانوية العامة
- الجائزة الكبرى
- أبوزيد الأمير
- أحمد عرابى
- أولياء الأمور
- التعليم الأزهرى
- التعليم العام
- الثانوى الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الثانوية العامة
- الجائزة الكبرى
- أبوزيد الأمير
- أحمد عرابى
- أولياء الأمور
- التعليم الأزهرى
- التعليم العام
- الثانوى الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الثانوية العامة
- الجائزة الكبرى
- أبوزيد الأمير
لا يختلف الوضع فى التعليم الأزهرى عن قرينه فى التعليم العام، فالهم واحد والانتقادات واحدة، لكن المشكلة فى الثانوية الأزهرية أصعب، إذ يضطر آلاف الطلاب إلى السفر لقطاع المعاهد الأزهرية بالقاهرة قادمين من جميع المحافظات لتقديم تظلمات مقترنة بمبلغ مالى هو 100 جنيه لكل مادة، ورغم ما قام به الطلاب من مظاهرات حاشدة بعد نتيجة النجاح بالدور الأول وهى 28% فقط، واعتراضهم على النتيجة، ووعدهم بمراجعة نتائجهم بدقة كبيرة فإن هذا لم يحدث، حسب وصف أولياء الأمور والطلاب والمدرسين أنفسهم الذين يشاركون فى الامتحانات والتصحيح.
محمد أحمد عرابى، طالب بمعهد كفر الزيات الثانوى الأزهرى، بمحافظة الغربية، يقول: «قمت بحل جميع أسئلة مادة النحو وتوقعت الحصول على درجة مميزة بها تساعدنى فى الوصول إلى هدفى، لكن فوجئت بالرسوب فيها والحصول على 6 درجات فقط، لذلك تقدمت بتظلم إلى لجنة التظلمات، وعند مراجعة الأوراق تم تصحيح النتيجة وحصلت على 30 درجة دفعة واحدة، وفوجئت بتعديل النتيجة على موقع قطاع المعاهد الأزهرية إلى 36 درجة، بعد أن كانت 6 درجات فقط، وأعتقد أنهم قاموا بذلك حتى لا يفتضح أمرهم، وهذا يعنى أن خللاً كبيراً قد حدث فى هذا الأمر».
محمد بالى، طالب بمعهد النوبارية محافظة البحيرة، يقول: «تقدمت بتظلم إلى قطاع المعاهد الأزهرية وذهبت إلى كنترول التظلمات فى معهد فتيات العباسية وحصلت على 6 درجات، 5 درجات فى مادة التوحيد ودرجة واحدة فى مادة الفيزياء، الدرجة الواحدة تفرق فى النتائج النهائية وتحول مستقبل طالب من كلية إلى كلية، الدكتور محمد أبوزيد الأمير صرح مؤخراً بأنه لو ثبت حصول أى طالب على نصف درجة سيحاسب المدرس المقصر لكن هذا لم يحدث، رأيت فى القاهرة قصصاً وحكايات غريبة عن حصول زملائى من المحافظات الأخرى على درجات كبيرة فى مواد مختلفة، فمثلاً أحد زملائنا حصل على 9 درجات دفعة واحدة فى مادة التوحيد، وكان راسباً فيها وتحول رسوبه إلى نجاح بعد نتيجة التظلمات، وبالنسبة إلى قيمة التظلم التى من المفترض أن نستردها بعد حصولنا على درجات فى التظلم، فأنا أعتقد أن الإجراءات المعقدة التى يفرضها الأزهر للحصول عليها تحول دون ذلك وتجبر أولياء الأمور على التخلى عنها، لأن قيمة الأموال ستضيع فى تكلفة السفر من وإلى القاهرة، وهل يعقل أن يتأخر التنسيق إلى الآن ولا نعرف نتيجته إلا قبل الدراسة بأيام قليلة، مع علمى بأن نتيجة التنسيق فى الأزهر كانت تظهر بعد بداية العام الدراسى الجديد بأسبوع على الأقل، فضلاً عن عدم التمكن من الإقامة بالمدينة الجامعية إلا بعد بداية الدراسة بشهرين إذا فتحوا المدينة الجامعية هذا العام، الطالب الأزهرى يعانى من البيروقراطية والجمود، بصراحة طلاب الأزهر مظلومين على طول من أول أولى ابتدائى لحد ما يخلصوا الكلية، وبيتعرضوا لمعاملة سيئة من المديرين والمسئولين عن التعليم».
يتابع «بالى» قائلاً: «لما كنا بنتقدم بتظلمات كان المدرسين هناك يقولوا لنا انتو فشلة، وكانوا بيعاملونا بعدم إنسانية وتهكم وسخرية، ورئيس قطاع المعاهد الدكتور محمود أبوزيد الأمير اتخذ إجراء ضد أحد هؤلاء بعد شكوتنا، العقلية كما هى لم تتغير، يتعاملون مع طالب الأزهر على أنه درجة تانية، وكمان لو كان جاى من الأرياف، ما هو لو ما كنش فيه مركزية فى الأزهر كنت رحت على عاصمة المحافظة بتاعتى وما تعبتش نفسى وجيت على القاهرة».
ويقول محمد أحمد، مدرس بأحد معاهد مدينة كرداسة الأزهرية: «إذا أردنا البحث عن أساس مشكلة التصحيح فتش عن أعضاء الكنترول العام ستجد الكثير منهم غير أكفاء وتم اختيارهم بالواسطة، لذلك من الطبيعى جداً أن تجد أحد المدرسين من الحاصلين على دبلوم فنى مشرفاً على الكنترول العام، تم اختياره فقط لأنه ابن أحد المدراء الماليين بمشيخة الأزهر، وهو أصلاً غير متخصص فى التدريس وغير مؤهل، لكن تم اختياره ليحصل على مكافأة الامتحانات والتصحيح التى تصل أحياناً إلى 5 آلاف جنيه، لذلك يتنافس الكثير من المدرسين لنيل هذه الجائزة الكبرى، والاختيار يتم من قيادات المناطق الأزهرية والمشيخة، كل حسب واسطته».
يضيف محمد قائلاً: «صحيح إن المدرسين المتخصصين بيصححوا المواد بأنفسهم لكن أجواء التصحيح وكثرة الأعداد تحول دون الدقة والمسئولية والعدل، أثناء التصحيح يتسابق المدرسون لإنهاء أكبر عدد ممكن من كراسات الإجابة، وكل منهم ينظر للآخر ولا يريد أن يقول عليه زملاؤه إنه خايب وهيعطلهم، فيقوم بتقليدهم ويسرع عملية التصحيح، وبالتالى يضيع التركيز ويتوه التدقيق فى الإجابات، وهو ما تنتج عنه النتائج الكارثية التى نراها فى الأزهر، لذلك فأنا أعتقد أن غضب المدرسين والأهالى مبرر جداً رغم نفى المسئولين».
يوضح المدرس الأزهرى أهم أسباب عدم دقة نظام التصحيح قائلاً: «بعض المدرسين يأتون إلى الكنترول للتصحيح من خارج محافظاتهم، لذلك يريد كل منهم إنهاء العمل بسرعة عشان يلحق يروّح، لأن الاستراحات غير مريحة، وأطلب من قيادات التعليم الأزهرى تغيير أعضاء الكنترول العام بالمحافظات، لأنهم لا يتغيرون، لا بد من تجديد الدماء والتشديد عليهم فى عمليات التصحيح وحساب الدرجات وجمعها، وحتى عمليات التفتيش من قبل الموجهين أنفسهم خلال الدراسة ليست دقيقة وتحتاج إلى مراجعة، فكل ما يهم الموجه أثناء جولاته هو كتابة التاريخ ومطابقة موضوع الدرس على السبورة بما هو مكتوب فى كشكول المدرس، وحتى التظلمات يُفرض على الطلاب دفع 100 جنيه فى كل مادة عكس التعليم العام الذى يدفع الطلاب فيه جنيهات معدودة، وحصول الكثير من الطلاب على الدرجات فى التظلمات خير دليل على ما نقوله، وهذا يعنى أن الطلاب تعرضوا للظلم وينبغى مجازاة ومحاسبة المقصرين، لكن لا أحد يهتم، نتيجة التظلمات دليل قاطع على الظلم ووقوع مخالفات، وأطلب من رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية سرعة التدخل لضبط عملية التصحيح خاصة فى مرحلة الثانوية العامة».
- أحمد عرابى
- أولياء الأمور
- التعليم الأزهرى
- التعليم العام
- الثانوى الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الثانوية العامة
- الجائزة الكبرى
- أبوزيد الأمير
- أحمد عرابى
- أولياء الأمور
- التعليم الأزهرى
- التعليم العام
- الثانوى الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الثانوية العامة
- الجائزة الكبرى
- أبوزيد الأمير
- أحمد عرابى
- أولياء الأمور
- التعليم الأزهرى
- التعليم العام
- الثانوى الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الثانوية العامة
- الجائزة الكبرى
- أبوزيد الأمير
- أحمد عرابى
- أولياء الأمور
- التعليم الأزهرى
- التعليم العام
- الثانوى الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الثانوية العامة
- الجائزة الكبرى
- أبوزيد الأمير