كمال عبدالعزيز: اتهامي ببيع التراث السينمائي لقطر "جهل" و"افتراء"

03:18 م | الأحد 30 أغسطس 2015

أعرب كمال عبدالعزيز، مدير التصوير السينمائي، عن استيائه مما نشر في بعض المواقع، حول تعاونه في صفقات لبيع تراث السينما المصرية.

وقال عبدالعزيز، لـ"الوطن": "تعجبت مما نشر في هذا الصدد، وأعتبره تشكيك في وطنيتي وطعن في انتمائي، باتهامي بالتعاون مع دولة معادية".

وأضاف مدير التصوير السينمائي: "ما نشر بخصوص صفقة بيع أصول أفلام مصرية من التراث كلام عار عن الصحة، ينم عن جهل صاحبه، تم بيع 4200 فيلم منذ سنوات عديدة من أصل 4500 فيلم أنتجته السينما المصرية، في حين تمتلك الدولة 1500 فيلم، فما هي الأصول التي لم تباع حتى الآن إذن".

وتابع: "بعد ما أمضيته من عمري وما أنفقته من مالي لتجميع النيجاتيف الفوتوغرافي عن السينما المصرية، الذي اشتريته من استوديوهات التصوير التي انقرضت، قبل أن يصبح مصيره الدمار، وأنتجت فيلم (حرق أوبرا القاهرة)، الذي يعد الوثيقة الوحيدة عن تاريخ الأوبرا الخديوية، وأهديت عدد من مقتنياتي الشخصية من التراث الفوتوغرافي للسينما، إلى متحف السينما الذي تنوي نقابة المهن السينمائية إنشائه، يتم اتهامي ببيع التراث".

وأشار عبدالعزيز، إلى أنه بصدد مقاضاة من روج وكتب هذه الأخبار بتهمة التشهير.

كانت بعض الصحف، نشرت تقارير نسبتها لجهات سيادية، تفيد باشتراك كمال عبدالعزيز في صفقة بيع تراث السينما المصرية إلى قطر.