ما حكم الدين في حجز مكان على الطريق لركن السيارة؟

كتب: زياد السويفى

ما حكم الدين في حجز مكان على الطريق لركن السيارة؟

ما حكم الدين في حجز مكان على الطريق لركن السيارة؟

أكدت أمانة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن من يضع حواجز في الطريق العام، ليحجز مكانا لسيارته، وأصحاب المحلات الذين يمنعون السيارات من الوقوف في الطريق العام لا يجوز، ويأثم فاعله لأنه يسبب ضررا وأذى للمسلمين، وغيرهم من المارة، والضرر محرم، ولو علم الذي يضع الحجر والحاجز في الطريق ما فاته من الخير، ما أقدم على هذا العمل.

وأوضحت الأمانة، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "لقد رأيت رجلا يتقلب في نعيم الجنة، في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس"، صحيح مسلم.

وقال أيضا، صلى الله عليه وسلم،: "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان"، وإماطة الأذى أي تنحيته وإبعاده والمراد بالأذى كل ما يؤذي من حجر أو مدر أو شوك أو غيره.

وأشارت الأمانة إلى أن إماطة الأذى عن الناس هو من الأعمال الصالحة التي أمرنا بها رسولنا الكريم، في حديثه الشريف عن أبي برزة الأسلمي، قال: قلت: يا رسول الله، دلني على عمل أنتفع به، قال: اعزل الأذى عن طريق المسلمين".

وعن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عرضت علي أمتي بأعمالها حسنها وسيئها، فرأيت في محاسن أعمالها: الأذى ينحى عن الطريق، ورأيت في سيئ أعمالها: النخاعة في المسجد لا تدفن"، وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بينما رجل يمشي في طريق إذ وجد غصن شوك فأخره فشكر الله له فغفر له".

 


مواضيع متعلقة