وقفه احتجاجية لأهالي صيادي البحر الأحمر المحتجزين في السودان

01:29 م | السبت 29 أغسطس 2015

دخلت أزمة احتجاز 16 صيادا من محافظة البحر الأحمر، لدى السلطات السودانية أسبوعها الثاني على التوالي، دون ظهور بوادر للإفراج عنهم، مع واستمرار احتجازهم في إحدى مباني أجهزة الأمن السودانية في بورسودان.

وخيمت حالة من الحزن على أسر الصيادين المحتجزين، منتقدين ما أسموه تباطؤ وزارة الخارجية في حل الأزمة وعدم صدور أي تعليق أو بيان منها بشأن الأزمة.

وناشدوا الرئيس عبدالفتاح السيسي، التدخل لحل الأزمة والإفراج عن ذويهم المحتجزين من أجل لقمة العيش على حد قولهم، وقرر أهالي الصيادين تشكيل وفد لمقابلة سامح شكري وزير الخارجية.

وقال هشام الحجار من أهالي الصيادين، إن أسر المحتجزين في حالة حزن مستمرة، موضحا أنهم قرروا تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس مدينة القصير بعد موافقة الأجهزة الأمنية، احتجاجا على تجاهل الحكومة حل الأزمة.

ومن جانبه، قال اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، إن الاتصالات مستمرة مع وزارة الخارجية للاطمئنان على الصيادين.

وأضاف المحافظ في تصريحات لـ"الوطن"، أن هناك قنوات اتصال بين الدولة والسلطات السودانية تتولاها الخارجية، مؤكدا أن السلطة التنفيذية بالمحافظة ليس لها تدخل في مثل هذه الأمور ويتلخص دورها في المتابعة فقط، موضحا أن الخارجية سوف تقوم بدورها على أكمل وجه للإفراج عن الصيادين وعودتهم سالمين إلى أسرهم.

كانت السلطات السودانية احتجزت 4 مراكب صيد على متنها 16 صيادا من محافظة البحر الأحمر، خلال رحلة صيد بالقرب من الحدود السودانية وتم احتجازهم في منطقة أوسيف ثم ترحيلهم إلى بورسودان للمحاكمة.