وزير البترول: توريد 8 شحنات من الغاز المسال إلى مصر سنوياً

07:49 ص | الجمعة 28 أغسطس 2015

قال المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، إن هناك اتفاقاً تم توقيعه مع شركة «جاز بروم» الروسية لتوريد شحنات من الغاز المسال إلى مصر، موضحاً أن التوريد بدأ بالفعل اعتباراً من الشهرين الماضيين وسيستمر على مدار العامين المقبلين، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات أخرى مع شركة «روز نافت» لتوريد كميات أخرى من الغاز، وستبدأ الشركة فى التوريد فى غضون شهر، حيث سيتم توريد ٨ شحنات فى العام، ويبلغ حجم الشحنة 3٫4 تريليون وحدة حرارية بريطانية.وأضاف «إسماعيل»، فى تصريحات له، فى العاصمة الروسية موسكو، أمس، أنه سيتم أيضاً توقيع اتفاق فى القريب العاجل لتوريد كميات من المازوت والبوتاجاز بتسهيلات فى فترة السداد وبأسعار مميزة بفضل طبيعة العلاقة المتميزة بين روسيا ومصر. وأشار «إسماعيل» إلى أن روسيا من أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعى والزيت الخام وهناك تعاون فى الوقت الحالى مع الشركات الروسية التى تعمل فى مجال البحث والتنقيب عن الغاز فى مصر، وأن الجانبين اتفقا على أن يزور وفد من شركة «روز نافت» القاهرة خلال شهر سبتمبر المقبل لبحث إمكانية مشاركة الشركات الروسية فى أنشطة البحث والاستكشاف والإنتاج والتنمية فى مصر، وأن شركة «لوك أويل» الروسية تعمل أيضاً فى عمليات البحث والاستكشاف والإنتاج داخل مصر، ونحن نسعى إلى مزيد من التعاون مع الشركات الروسية فى المرحلة المقبلة سواء فى توريد منتجات وغاز مسال أو فى أنشطة البحث والاستكشاف.

{long_qoute_1}

ولفت وزير البترول إلى أن شحنات الغاز المسال الروسى التى تم الاتفاق على توريدها إلى مصر، ستسهم فى سد احتياجات البلاد من الغاز، ولكن الجزء الأعظم المطلوب لمحطات توليد الكهرباء يتم توفيره من إنتاجنا المحلى ومن خلال مشروعات لتنمية الحقول المصرية وعبر زيادة إنتاج الغاز الطبيعى فى الفترة المقبلة، ليكون ذلك هو الأساس فى توفير احتياجات مصر، ويكون الاستيراد مرحلة انتقالية حتى نستعيد مستوى إنتاجنا الذى تأثر فى الفترة الماضية نتيجة عدم ضخ استثمارات خلال الفترة من عام ٢٠١٠ حتى ٢٠١٣، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ضخ المزيد من الاستثمارات تصل فى المتوسط إلى ما بين ٧ إلى ٨ مليار دولار سنوياً مع تكثيف لأنشطة البحث والاستكشاف وإبرام اتفاقيات جديدة والإسراع فى مشروعات التنمية والإنتاج لتعويض الفقد فى الإنتاج فى السنوات الماضية.وأكد أن «الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الروسى ليست بديلاً عن التعاون مع دول أخرى، فهناك اتفاقيات توريد غاز مع الجزائر، كما أن الاتفاقيات مع الشركات الأخرى التى نتعامل معها سارية».