«العليا» تبدأ تسليم تصاريح المتابعة و«الصحة» تنتظر الكشف على المرشحين

كتب: أحمد ربيع وسحر المكاوى ودعاء عبدالوهاب ورنا الدسوقى ونعمة الله التابعى

08:03 ص | الخميس 27 أغسطس 2015

بدأت اللجنة العليا للانتخابات، أمس، تسليم تصاريح متابعة وتغطية انتخابات النواب للمنظمات الحقوقية المحلية والأجنبية، ووسائل الإعلام ومراسلى الصحف الأجنبية، وعددها 81 منظمة محلية، و6 منظمات دولية، و44 مؤسسة صحفية، و13 موقعاً إخبارياً و768 مراسلاً أجنبياً، وذلك حتى 30 أغسطس الحالى. وقال مصدر قضائى إن اللجنة ستحسم خلال اجتماعها المقرر الأحد المقبل قرارها بشأن توقيع الكشف الطبى على مرشحى مجلس النواب، وموقف الذين سبق أن خضعوا للكشف قبل وقف الانتخابات فى مارس الماضى. وقال الدكتور حسن ناجى، رئيس المجالس الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة، لـ«الوطن»: إننا لم نتلق أى قرارات بشأن الكشف الطبى من قبَل «العليا للانتخابات» وننتظر قرارها لتحديد التكلفة وبدء إجراءات توقيع الكشف. وأشار مصدر مسئول بالوزارة، لـ«الوطن» إلى احتمال إعادة إجراء التحاليل الخاصة بالمخدرات والتحاليل التى من الممكن أن تتغير نتيجتها بمرور الوقت أو الفحوصات الخاصة ببعض الأمراض. فى السياق نفسه، رفض عدد من الأحزاب والقوى السياسية دعوة الدكتور أحمد البرعى، القيادى بالتيار الديمقراطى، إعادة تشكيل جبهة الإنقاذ لتوحيد صفوف القوى المدنية المؤمنة بثورتى 25 يناير و30 يونيو، فى مواجهة قوى التطرف والإرهاب.

{long_qoute_1}

وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إن فكرة تكوين تحالف انتخابى يجمع مختلف القوى المدنية أمر شديد التعقيد، وإن البديل المناسب هو قائمة «فى حب مصر». وقال بهجت الحسامى، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، إن جبهة الإنقاذ استنفدت طاقتها، وحققت أهدافها فى مواجهة إعلام الإخوان، وانتهى وجودها بإسقاط محمد مرسى، فيما قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن تشكيل جبهة إنقاذ جديدة بنفس الأحزاب والتيارات التى كانت موجودة فى الماضى أمر من الصعب تحقيقه نظراً لاختلاف الرؤى بين تلك الأحزاب تجاه الوضع السياسى الراهن.