ناجيات من سرطان الثدى للأطباء: «شوية إنسانية»

11:11 م | الأربعاء 26 أغسطس 2015

«إيه أول تلات حاجات تحبى تقوليها للدكتور مفروض يعملها مع المرضى؟»، سؤال واحد أجابت عليه 510 سيدات معظمهن ناجيات من مرض سرطان الثدى، طرحته الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، وجُمعت الإجابات بشكل شبه بيانى مرتبة من الإجابة الأكثر تكراراً وصولاً إلى الأقل تكراراً.

الناجيات اللائى مررن بالتجربة كاملة قدمن عبر إجاباتهن صورة متكاملة عن الطريقة التى يفترض أن يتصرف بها الأطباء مع مرضاهم، خاصة هؤلاء المصابين بالسرطان: «وماتضايقش لو سألت طبيب غيرك وخليك رقيق»، إجابتان كانتا الأكثر تكراراً بين إجابات الناجيات اللائى لخصن الأمر فى مجموعة من النصائح البسيطة: «ماتقوليش حالتك صعبة، احترم عقلى وفى نفس الوقت نفسيتى، ادينى أمل واسمعنى، وماتهددنيش عشان أسمع كلامك، اسألنى عن إمكانياتى المادية وخطط معايا علاجى، حسسنى إن حالتى تحدى فى حياتك لازم تكسبه.. حس بيا».

«هنبعت الإجابات لأطباء الأورام وهنبدأ بـ40 طبيب بصورة مبدئية»، تتحدث إسراء الشربينى، المدير التنفيذى للجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، مشيرة إلى أن الحوار بين الطبيب والمريض يجعل رحلة العلاج تسير بصورة أفضل: «أن يعلم الأطباء صورتهم الذهنية لدى مريضاتهم والكلمات التى أردن أن يقلنها دون جدوى، أفضل بكثير، ويساهم فى التخفيف عن المريضات المستقبليات، ناجيات عدة أرسلن النتيجة إلى أطبائهن والمزيد من الأطباء سوف يستقبلون التوصيات». سيدة شعرها منسدل خلفها، مكان كل شعرة توصية مختلفة بلون مختلف يشير إلى عدد مرات تكرار التوصية: «لم نرد أن نطبعها فى أوراق عديدة، اخترنا شكلاً بسيطاً ومعبراً ليسهل تداوله وفهمه، السيدات المشاركات قمن بالإجابة عن طريق التدوين الحر فى استبيان الجمعية وقمنا نحن بتجميع الكلمات الدالة فى الإجابات وحصرها فى جمل قصيرة وواضحة تعبر عن مجمل الإجابات».