"فسحة خير" لمريضات سرطان الثدى: "كله يقول بطيخ"

كتب: إسراء حامد

"فسحة خير" لمريضات سرطان الثدى: "كله يقول بطيخ"

"فسحة خير" لمريضات سرطان الثدى: "كله يقول بطيخ"

محرومات حتى من التوعية، أو الاهتمام والرعاية، يتكتمن على المرض داخل صدورهن، لا أحد يسمعهن ولا هن يسمعن أحداً، حال مريضات سرطان الثدى من الصم، الأمر الذى لفت أنظار «ريهام السنباطى»، التى قررت أن تبادر بفعاليات جديدة ومختلفة، «كله يقول بطيخ» اسم اليوم الذى اختارته الفتاة العشرينية، لتوجيه دعوات لفاعلى الخير للترويح عن أنفسهم من خلال نزهة نيلية ووجبة بطيخ، تذهب أموالها لدعمهن. «الفعالية ضمن سلسلة فنون وردية» تقول «ريهام» التى عددت أسباباً كثيرة وراء اختيار الفتيات والسيدات اللائى يعانين من «السرطان والصمم» على حد سواء، وانتقاء فاكهة البطيخ لتكون عنوان يومها، «السيدات دول لا يسمعوا أى نصايح عن كيفية مكافحة المرض، ولا الدولة ترعاهم بأى حال، أما البطيخ فهو مرتبط بحالة الجو شديد الحرارة، علاوة على رخص ثمنه، وكونه فاكهة محببة للكثيرين»، اليوم يحتوى على نزهة فى النيل ومعرض فنون تشكيلية وندوة تثقيفية بلغة الإشارة للتعريف بخطورة المرض وسبل علاجه، وتكمل: «أى حد هيشارك هياكل بطيخ، وآيس كريم بطيخ، ويشرب عصير بطيخ». عماد أنور، أحد المشاركين فى الفعالية، أوضح أن نشاط الحملة سيستمر عقب انتهاء اليوم، المحدد له الأربعاء المقبل، قبل انطلاق الشهر الكريم: «سنطلق قافلة تضم مجموعة من الأطباء المتخصصين فى سرطان الثدى فى صورة متطوعين لإجراء مسح ضوئى بهدف الاكتشاف المبكر للمرض، مع طبع مطويات خاصة بالصم، وتوفير معالجين نفسيين»، موضحاً أن صدمة المرض الأولى يمكن أن تدفع لأذى النفس، وبالتالى هناك أهمية كبيرة لدور الصحة النفسية فى العلاج، والتوعية قبل الإصابة أو بعدها.