الأحزاب ترفض دعوة «البرعى» لإعادة تشكيل «جبهة الإنقاذ»

الأحزاب ترفض دعوة «البرعى» لإعادة تشكيل «جبهة الإنقاذ»

الأحزاب ترفض دعوة «البرعى» لإعادة تشكيل «جبهة الإنقاذ»

رفض عدد من الأحزاب المدنية والقوى السياسية، دعوة الدكتور أحمد البرعى، القيادى بالتيار الديمقراطى، إعادة تشكيل جبهة الإنقاذ لتوحيد صفوف القوى المدنية المؤمنة بثورتى 25 يناير، و30 يونيو، ومواجهة قوى التطرف والإرهاب، والتنسيق قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.

يذكر أن أحزاباً مدنية وقوى سياسية، قد شكلت فى عام 2012 جبهة الإنقاذ الوطنى لمواجهة ما سمته وقتها حكم الفاشية الدينية، وإسقاط تنظيم الإخوان، وهو ما تحقق باندلاع ثورة 30 يونيو 2013. وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم المصريين الأحرار، إن فكرة تكوين تحالف انتخابى يجمع مختلف القوى المدنية أمر شديد التعقيد، وإن البديل المناسب هو قائمة «فى حب مصر» لافتاً إلى أن مواجهة الإرهاب هى مهمة الدولة، وليس أمام الأحزاب سوى دعمها فى مواجهة هذه الحرب.{left_qoute_1}

وقال بهجت الحسامى، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، إن جبهة الإنقاذ شارك فيها تيارات حزبية مختلفة، واستنفدت طاقتها، وحققت أهدافها فى مواجهة إعلام الإخوان وانتهى وجودها بإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى، وأن الأحزاب التى شاركت فى الجبهة لم تكن تتوقع اندلاع ثورة شعبية ضد الإخوان ينحاز لها الجيش. وأضاف أن الفترة الحالية غير مستقرة، وتشهد العديد من التغيرات بتشكيل تحالفات جديدة، مشيراً إلى أن تشكيل جبهة للمعارضة الآن قبل تشكيل البرلمان أمر غير مفهوم، ومستحيل فى ظل غياب مجلس نواب، فالمعارضة ليست لذاتها، وإنما معارضة لأفكار معينة على أساس موضوعى.

وقال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن تشكيل جبهة إنقاذ جديدة بنفس الأحزاب والتيارات التى كانت موجودة فى الماضى أمر من الصعب تحقيقه نظراً للاختلاف فى الرؤى بين هذه الأحزاب تجاه الوضع السياسى الراهن. وأضاف أن الحالة الوحيدة التى يمكن من خلالها تشكيل هذه الجبهة هى وجود البرلمان، ففى هذه الحالة فقط تصبح المعارضة ضرورية، وذلك لمراقبة الحكومة وتقديم النصائح للدولة.

فى السياق نفسه، عقد المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية، مع أعضاء اللجنة التنسيقية لقائمة «فى حب مصر»، اجتماعاً مساء أمس، لحسم التفاصيل النهائية لانضمام الجبهة للتحالف، وحتى مثول الجريدة للطبع، لم يتم الإعلان رسمياً عن نجاح المفاوضات بين الطرفين، وقال مصطفى بكرى، عضو اللجنة التنسيقية للقائمة، إن الاجتماع سوف يركز على تنظيم آلية الاندماج والعمل الانتخابى بين الطرفين، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على عدم الاحتكام إلى مبدأ المحاصصة بين أى من الأحزاب المشاركة فى القائمة، ولكن سيتم اختيار المرشحين القادرين على تمثيلنا بشكل جيد داخل البرلمان.

من جهة أخرى، تصاعدت الخلافات من جديد بين تيار الاستقلال، وائتلاف نداء مصر، بسبب ما سماه الأخير، تعمد التيار سرقة مرشحيه المحتملين للانتخابات البرلمانية المقبلة، والإعلان عن انسحاب أحزاب من الائتلاف وانضمامها للتيار، وهو ما نفاه طارق زيدان، المتحدث باسم ائتلاف نداء مصر.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة