رئيس وزراء لبنان: أتحمل المسؤولية..و«المشنوق»: أمرت بعدم استخدام العنف

رئيس وزراء لبنان: أتحمل المسؤولية..و«المشنوق»: أمرت بعدم استخدام العنف
- أسوشيتد برس
- أطلق النار
- أعداد المصابين
- إسقاط الحكومة
- إطلاق النار
- إطلاق نار
- اتصال هاتفى
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- استعمال القوة
- أسوشيتد برس
- أطلق النار
- أعداد المصابين
- إسقاط الحكومة
- إطلاق النار
- إطلاق نار
- اتصال هاتفى
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- استعمال القوة
- أسوشيتد برس
- أطلق النار
- أعداد المصابين
- إسقاط الحكومة
- إطلاق النار
- إطلاق نار
- اتصال هاتفى
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- استعمال القوة
- أسوشيتد برس
- أطلق النار
- أعداد المصابين
- إسقاط الحكومة
- إطلاق النار
- إطلاق نار
- اتصال هاتفى
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- استعمال القوة
أكد رئيس الوزراء اللبنانى، تمام سلام، أن «صرخة الوجع والألم التى حدثت، مساء أمس الأول، ليست بنت ساعتها، بل هى تراكم لقصور ولتعثر ولغياب نعيشه ونتحمله، وما حصل من مظاهرات لا نستطيع إلا أن نتحمل مسئوليته، وبخاصة ما يتعلق باستعمال القوة المفرطة مع المتظاهرين المشاركين فى الاحتجاجات، فنحن لسنا أعداء لهم، وكل من تصرف بشكل أدى إلى أى أذى أو ضرر سيتحمل مسئوليته».
{long_qoute_1}
وشدد «سلام»، فى مؤتمر صحفى، صباح أمس، على أن ما حدث «لن يمر من دون محاسبة على كل مستوى، فلا يمكن السماح بأن تمر هذه الأحداث دون ملاحقة ومتابعة، فكل مسئول سيُحاسب»، مضيفاً: «الذى حدث أمس الأول أساء إلينا جميعاً، فأنا لم أسعَ يوماً إلى المناصب، وكنت دائماً حريصاً على تمثيل الناس تمثيلاً حقيقياً، والناس تعرف، وتتحمل كل القوى السياسية مسئوليتها، وأنا من الناس أتحمل أيضاً المسئولية». وأشار «سلام» إلى أن هناك اجتماعاً لمجلس الوزراء، الخميس المقبل لمناقشة الأزمة، مضيفاً: «إن لم يكن اجتماع الخميس منتجاً فلا لزوم لمجلس الوزراء بعدها».
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت، مساء أمس الأول، وسط العاصمة اللبنانية بيروت بين عناصر من قوى الأمن الداخلى ومتظاهرين يطالبون بحل جذرى لأزمة تراكم النفايات المنزلية التى تغرق فيها شوارع بيروت ومنطقة «جبل لبنان» منذ أسابيع، وأطلقت قوات الشرطة اللبنانية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على آلاف اللبنانيين، كما سُمع دوى رصاص حى فى الشوارع، واستخدمت شرطة «مكافحة الشغب» الهراوات لتفريق المتظاهرين فى وسط بيروت، وذكرت قناة «إل بى سى» اللبنانية الخاصة أن الشرطة هاجمت أحد أفراد طاقمها، وراح المحتجون يرددون هتافات ثورات الربيع العربى «الشعب يريد إسقاط النظام» و«ثورة».
وقال جورج كتانة، المتحدث باسم الصليب الأحمر اللبنانى، لوكالة «أسوشيتد برس»، إن 16 محتجاً على الأقل أُصيبوا بجروح، وإن أحدهم فى حالة حرجة، مضيفاً: «من المرجح أن ترتفع أعداد المصابين»، فيما قالت الشرطة اللبنانية إن «35 ضابطاً أصيبوا أثناء تفريق المحتجين الذين كانوا يحاولون اختراق الطوق الأمنى بالقرب من مبنى البرلمان والحكومة». ونظم المظاهرة مجموعة على الإنترنت تُطلق على نفسها اسم «طلعت ريحتكم» وجماعات مجتمع مدنى أخرى، ودعوا اللبنانيين إلى الانضمام إليهم فى ثورة ضد النظام، قائلين إنهم يعتزمون الاعتصام فى وسط بيروت بالقرب من مبنى الحكومة والبرلمان.
ونددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية بتعامل الشرطة اللبنانية بشكل عنيف مع المتظاهرين فى بيروت، وحثت المنظمة الحقوقية السلطات اللبنانية فى بيان لها، مساء أمس الأول، على ضمان محاسبة استخدام القوة المفرطة والامتناع عن تكرار العنف ضد المتظاهرين.
من جانبه، أكد وزير الداخلية اللبنانى، نهاد المشنوق، أنه طلب من قوات الأمن عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين الذين تجمعوا فى بيروت، أمس الأول، بالآلاف احتجاجاً على عجز الحكومة عن إيجاد حل لأزمة النفايات، وقال «المشنوق»، فى تصريح خاص لقناة «سكاى نيوز»، أمس، إنه أعطى تعليماته بعدم استخدام العنف أو إطلاق النار فى الهواء أو بشكل مباشر أو حتى استخدام الرصاص المطاطى، وتعهد للمتظاهرين بأن يتم حل أزمة النفايات فى مجلس الوزراء الخميس المقبل، مشيراً إلى أن هناك إطلاق نار حدث من قبَل قوى عسكرية غير قوى الأمن الداخلى أيضاً، على حد قوله. وأكد «المشنوق» أنه سيتم محاسبة كل من أطلق النار ضمن مسئولياته كوزير داخلية، لافتاً إلى أنه يسعى منذ أسابيع لحل مشكلة النفايات وإيجاد حل صحى بيئى بتكليف من رئيس الحكومة اللبنانى السابق، سعد الحريرى، وبمباركة من رئيس الحكومة، تمام سلام.
وأكد الإعلامى اللبنانى شربل أبوشروش فى اتصال هاتفى لـ«الوطن»، أمس، أن «المتظاهرين محقون تماماً فى مطالبهم، فالوضع الحالى لا يمكن السكوت عليه»، وأضاف «أبوشروش»: «لا أعتقد أن المظاهرات ستتضخم أو ستزيد الأعداد عما هى عليه الآن، فالمتظاهرون غير مؤيدين من الأحزاب السياسية اللبنانية»، مؤكداً أنه «حتى الآن لم يتحرك أى من قادة الأحزاب السياسية فى لبنان لدعوة مؤيديهم إلى النزول والانضمام إلى المظاهرات»، مشيراً إلى أن ذلك «أمر مستبعد، فالمتظاهرون يطالبون بإسقاط الحكومة والأحزاب السياسية كلها مُمثلة فى هذه الحكومة، لذلك فمن الطبيعى ألا يدعو أنصارهم للنزول».
وشدد «شربل» على أن الحكومة اللبنانية تسعى بكافة جهدها لإيجاد حل سريع لمشكلة القمامة حتى لا تتفاقم الأوضاع، مؤكداً أن «المتظاهرين معتصمون منذ أمس الأول فى شوارع بيروت، ولن يتحركوا حتى حل هذه الأزمة». وأضاف الإعلامى اللبنانى أن «رئيس الوزراء اللبنانى دعا قادة التظاهرات لاستضافتهم وفتح حوار معهم من أجل فض الاعتصام والتوصل إلى حل وسط، لكن المتظاهرين رفضوا ذلك لأنهم يريدون إسقاط الحكومة الحالية».
وحول استخدام قوات الشرطة اللبنانية العنف فى تفريق المتظاهرين أمس الأول، أوضح «أبوشروش»: «لا أعتقد أن تعود الشرطة لاستخدام العنف ضد المتظاهرين أو المعتصمين مرة أخرى خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد تصريحات وزير الداخلية اللبنانى بأنه سيحقق مع من استخدموا العنف وأطلقوا الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين».
- أسوشيتد برس
- أطلق النار
- أعداد المصابين
- إسقاط الحكومة
- إطلاق النار
- إطلاق نار
- اتصال هاتفى
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- استعمال القوة
- أسوشيتد برس
- أطلق النار
- أعداد المصابين
- إسقاط الحكومة
- إطلاق النار
- إطلاق نار
- اتصال هاتفى
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- استعمال القوة
- أسوشيتد برس
- أطلق النار
- أعداد المصابين
- إسقاط الحكومة
- إطلاق النار
- إطلاق نار
- اتصال هاتفى
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- استعمال القوة
- أسوشيتد برس
- أطلق النار
- أعداد المصابين
- إسقاط الحكومة
- إطلاق النار
- إطلاق نار
- اتصال هاتفى
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- استعمال القوة