بالفيديو| ضابط بالجيش التركي يهاجم "أردوغان" في جنازة شقيقه

بالفيديو| ضابط بالجيش التركي يهاجم "أردوغان" في جنازة شقيقه
- الحكومة التركية
- أردوغان
- حزب العدالة والتنمية
- حزب العمال
- الحكومة التركية
- أردوغان
- حزب العدالة والتنمية
- حزب العمال
- الحكومة التركية
- أردوغان
- حزب العدالة والتنمية
- حزب العمال
- الحكومة التركية
- أردوغان
- حزب العدالة والتنمية
- حزب العمال
انتقد ضابط بالجيش التركي أثناء مشاركته في جنازة شقيقه الذي قتل في هجوم شنه مسلحو حزب العمال الكردستاني، أمس، الحملة التي تشنها الحكومة التركية "ضد الإرهاب"، وفقًا لما ذكرته قناة "العالم" الإيرانية.
وقتل علي الكان، النقيب في الجيش التركي، أمس، في محافظة سيرناك جنوب شرق البلاد، في هجوم ألقيت مسؤوليته على مسلحي حزب العمال الكردستاني الذين تخلوا عن وقف إطلاق النار بسبب العملية العسكرية الواسعة التي يشنها الجيش التركي ضدهم، بحسب القناة.
وتابعت القناة قائلة إن جنازته جرت في منطقة العثمانية التي ينحدر منها جنوب تركيا وسط توتر، وأطلق الآلاف شعارات ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي مشهد استثنائي، احتضن شقيق القتيل محمد وهو عقيد في الجيش، مرتديًا بزته العسكرية الكاملة، الكفن، وأطلق انتقادات ضد الحكومة، وقال باكيًا: "من الذي قتله؟ وما هو سبب ذلك؟"، بحسب صور بثتها وكالة جيهان للأنباء، ورمى بقبعته العسكرية وصاح: "أنهم من كانوا يقولون إنه سيكون هناك حل وهم من يتحدثون الآن عن الحرب فقط".
وكان اردوغان بدأ "عملية الحل" لإبرام سلام مع المسلحين الأكراد، إلا أنه يتعهد الآن مواصلة الهجوم حتى القضاء على آخر مسلح.
وبينما كان الجثمان مغطى، انتقد محمد الكان الحكومة بسبب تصريحات لوزير الطاقة تانر يلديز الأسبوع الماضي، قال فيها إنه يود كذلك نيل الشهادة، وقال: "من السهل أن تجلس في قصر يحيط بك 30 حارسًا شخصيًا والخروج في سيارة مصفحة والقول أريد أن أصبح شهيدًا"، وفقًا للقناة، مضيفًا: "اخرج من قصرك واذهب إلى هناك".
وتشكل هذه الصور التي انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، إحراجًا كبيرًا للحكومة التي تعتبر أن قتلى الجيش في العملية الدائرة "شهداء"، وفقًا لـ"العالم".
ولم تتطرق وسائل الإعلام الرسمية إلى هذا الحادث، واكتفت بالقول إنه تم دفن علي الكان.
ووفقًا للقناة، عادة ما تجري جنازات الجنود الذين يقتلون في هجمات حزب العمال الكردستاني في إطار إجراءات محددة، ويشارك فيها كبار المسؤولين، مشيرة إلى أنه غالبًا ما يتم بثها مباشرة على قنوات التلفزيون.
وتابعت قائلة إن القلق يتزايد من ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجنود والشرطة، والذي بلغ 50 قتيلًا الشهر الماضي.