زوجة رئيس المخابرات الليبية السابق: فقدنا استقرار عهد "القذافي"

03:09 م | الأحد 23 أغسطس 2015

أجرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية حوارًا خاصًا مع "فاطمة فركاش"، زوجة رئيس مكتب المخابرات الليبية السابق عبدالله السنوسي، حول الوضع الحالي في ليبيا والتآمرات التي تتعرض لها البلد.

وطالبت "فركاش"، في حوارها مع الصحيفة، بريطانيا بالتدخل في ليبيا، قبل أن تنتقل الفوضى إلى الغرب، متسائلة: "لماذا لا يساعد العالم ليبيا الآن، بعد أن قرروا في يوم واحد توجيه الضربات الجوية إليها؟".

أربع سنوات مضت على "الضربات الغربية" التي ساعدت على الإطاحة بمعمر القذافي، عاشت البلد بعدها حالة من الفوضى والانقسام وتنافس بين الحكومات والمليشيات المسلحة، فضلًا عن سيطرة "داعش" على عدة مناطق في البلاد، حسب ما قالت "إندبندنت".

"فركاش" تواصل حديثها بقولها إن "ليبيا لم تعد دولة حقيقية، وخطر داعش الآن هو ما يهم العالم، وإن لم يتمكنون من إيقافه، فسينتقل إلى أوروبا".

وأضافت زوجة السنوسي وابنتها سلمى، البالغة من العمر 17 عامًا، أن الثورة الليبية كانت "خطأ" منذ البداية، والذين ثاروا لم يقدروا مدى الاستقرار الذي جلبه القذافي للبلاد.

أما عن عبدالله السنوسي، الذي صدر ضده حكمًا بالإعدام بعدما وجهت إليه عدة اتهامات على رأسها ارتكاب جرائم حرب وقتل خلال الثورة الليبية عام 2011، علقت فاطمة فركاش على الحكم، قائلة: "لدينا أدلة يمكن أن تثبت للعالم أنه بريء من كل ما وجه إليه، وأن هذه المحاكمة غير عادلة".

وفي نهاية الحديث، قالت "فركاش" إنها تريد أن يعود الأمن والسلام في ليبيا مرة أخرى، ويعم الاستقرار كما كان سابقًا.