«الضبعة» تتصدر أولويات أجندة «السيسى» فى زيارته لـ«روسيا»

«الضبعة» تتصدر أولويات أجندة «السيسى» فى زيارته لـ«روسيا»
- أبحاث نووية
- إنتاج الكهرباء
- الأمان النووى
- الأمر المباشر
- الأولى عالميا
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى
- التكنولوجيا الروسية
- التكنولوجيا النووية
- الجانب الروسى
- أبحاث نووية
- إنتاج الكهرباء
- الأمان النووى
- الأمر المباشر
- الأولى عالميا
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى
- التكنولوجيا الروسية
- التكنولوجيا النووية
- الجانب الروسى
- أبحاث نووية
- إنتاج الكهرباء
- الأمان النووى
- الأمر المباشر
- الأولى عالميا
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى
- التكنولوجيا الروسية
- التكنولوجيا النووية
- الجانب الروسى
- أبحاث نووية
- إنتاج الكهرباء
- الأمان النووى
- الأمر المباشر
- الأولى عالميا
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى
- التكنولوجيا الروسية
- التكنولوجيا النووية
- الجانب الروسى
علمت «الوطن»، أن ملف إنشاء المحطات النووية بموقع الضبعة، بمحافظة مطروح، على رأس أولويات أجندة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارته المقررة الأربعاء المقبل إلى روسيا، لإنهاء المناقشات فيما يتعلق بالتعاقد على إنشاء 4 محطات نووية بقدرات إجمالية 4800 ميجاوات. وغادر القاهرة، أمس، عدد من قيادات المحطات النووية المصرية إلى روسيا للاستعداد لزيارة الرئيس، كما يستعد وفد من الخبراء الروس لزيارة القاهرة خلال الأيام المقبلة لاستكمال المناقشات الفنية، فيما يتعلق بإنشاء المحطات النووية بالضبعة، بعدما تردد الوفد الروسى فى زيارات متكررة على موقع الضبعة لتفقده. ومن ناحيته، قال الدكتور إبراهيم العسيرى، المستشار الفنى للبرنامج النووى المصرى، إن إسناد إنشاء المحطات بالأمر المباشر، لم تحسمه بعد القيادة السياسية، إلا أن سيناريو المناقصة العامة مُقترح. وأضاف «العسيرى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن طرح المناقصة العامة لإنشاء المحطات يعطى صفة تنافسية بين الشركات، إلا أن الأمر المباشر يختصر الجدول الزمنى لبدء تنفيذ البرنامج النووى من 6 أشهر إلى شهرين فقط، بجانب أن الأمر المباشر يدعم ويعزز العلاقة السياسية بين الدولتين. وأشار المستشار الفنى للبرنامج النووى المصرى، إلى أنه فى حال اختيار روسيا لإنشاء المحطة النووية، فسنستفيد من التكنولوجيا المتقدمة للمفاعلات الروسية التى يتميز تصميمها بشكل ثلاثى الأبعاد يقلل من حجم المفاعل وتكلفته مقارنة بأنواع أخرى. ومن ناحيته، كشف الدكتور يسرى أبوشادى، كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مصر لم تتخذ خطوات جادة مع روسيا لتنفيذ المشروع النووى، متوقعاً أن تكون الزيارة المقبلة للرئيس السيسى فى إطار اتخاذ قرار نهائى فيما يتعلق بإسناد إنشاء المحطات النووية لروسيا من عدمه. وأضاف «أبوشادى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن إعلان اختيار روسيا لن يأتى فى زيارة بين رؤساء الدول، بل بإصدار قرار جمهورى بإسناد توقيع عقد المحطات النووية لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مع شركة «روزاتوم» للمحطات النووية الروسية.
وأوضح كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مصر فى حاجة لمحطات نووية، بخاصة أن 90% من كهرباء الدولة تعمل بوقود الغاز الطبيعى والبترول، الناضبين، فى حين أن المستقبل يجب أن يعتمد على خليط الطاقة المتجددة والنووية، بخاصة إنشاء 8 أو 4 محطات بمنطقة «الضبعة».
{long_qoute_1}
وأشار «أبوشادى»، إلى أن روسيا الدولة الأولى عالمياً فى إنشاء المحطات النووية، موضحاً أنها متفردة على مستوى العالم بإنشاء 30 مفاعلاً من النوع الجديد، بقدرة 1200 من نوع الماء المضغوط الذى تريد مصر إنشاءه بالضبعة، مؤكداً أن حادثة مفاعل «تشيرنوبل»، جعلت روسيا ترفع من معايير الأمان لديها، التى رفعت بدورها تكلفة المحطات لما يقرب من 5 مليارات دولار للمحطة، لافتاً إلى أنه من مميزات العرض الروسى أن 85% من تكلفة المحطة النووية تتحملها روسيا، ولن تسترد تكلفتها إلا بعد تشغيل المحطات النووية، والحصول على أموالها من عائد بيع الكهرباء المولدة من المفاعلات. ورجح عدد من خبراء الطاقة الذرية اختيار الحكومة للعرض الروسى لإنشاء المحطات النووية، بينهم الدكتور محمود بركات، رئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية الأسبق، قائلاً: «مصر دخلت العصر النووى مع الاتحاد السوفيتى فى الستينات بإنشاء أول محطة أبحاث نووية قدرة 2 ميجاوات بأنشاص، وساهم هذا المفاعل فى تدريب العديد من الكوادر، وإرساء المعرفة بالتكنولوجيا النووية، وفى حال تجديد التعاون سيضيف ذلك آفاقاً معرفية أخرى فى توليد الكهرباء من المحطات النووية، ويمكن اعتباره مؤشراً جيداً لإنجاح البرنامج النووى المصرى».
ووصف «بركات»، فى تصريحات لـ«الوطن»، الجانب الروسى بأنه يتحمل المسئولية ويتعاون بشكل جيد فى حال وجود أية ملاحظات بشأن التكنولوجيا النووية المستخدمة، بالإضافة إلى التطور المستمر الذى تشهده المفاعلات الروسية على المستوى العالمى وارتفاع مستوى الأمان النووى، والدقة فى التشغيل فى مثل هذه المشروعات. وقال رئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية الأسبق، نحن لا نتعامل مع شركة بل مع دولة لا يحكمها مبدأ المكسب والخسارة وتضع إمكانياتها فى سبيل إنجاح مشروع قومى، موضحاً استفادة الكوادر المصرية من عودة البعثات لروسيا التى توقفت بعد وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لدعم وتوطين التكنولوجيا النووية فى مصر.
من جانبه، أوضح الدكتور منير مجاهد، نائب رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق، أن روسيا أول دولة فى العالم أنشأت مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء بقدرة 5 ميجاوات عام 1954 فى مدينة «أوبنيسك»، ما يكسبها خبرة طويلة فى مجال إنشاء المحطات النووية، بخاصة أن حادثة تشيرنوبل، 1986، جعلت معايير الأمان لدى التكنولوجيا الروسية ممتازة.
وأضاف «مجاهد»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن المفاعلات التى تنشئها روسيا تعمل حالياً فى إيران بكفاءة عالية، بخاصة مفاعل «بوشهر»، وفى فنلندا والصين والهند، ما يجعل التكنولوجيا الروسية موثوقاً بها عالمياً.
- أبحاث نووية
- إنتاج الكهرباء
- الأمان النووى
- الأمر المباشر
- الأولى عالميا
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى
- التكنولوجيا الروسية
- التكنولوجيا النووية
- الجانب الروسى
- أبحاث نووية
- إنتاج الكهرباء
- الأمان النووى
- الأمر المباشر
- الأولى عالميا
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى
- التكنولوجيا الروسية
- التكنولوجيا النووية
- الجانب الروسى
- أبحاث نووية
- إنتاج الكهرباء
- الأمان النووى
- الأمر المباشر
- الأولى عالميا
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى
- التكنولوجيا الروسية
- التكنولوجيا النووية
- الجانب الروسى
- أبحاث نووية
- إنتاج الكهرباء
- الأمان النووى
- الأمر المباشر
- الأولى عالميا
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى
- التكنولوجيا الروسية
- التكنولوجيا النووية
- الجانب الروسى