مصادر: توقيع عقد «الضبعة» مع روسيا خلال احتفالية «القناة»

كتب: نادية الدكرورى

مصادر: توقيع عقد «الضبعة» مع روسيا خلال احتفالية «القناة»

مصادر: توقيع عقد «الضبعة» مع روسيا خلال احتفالية «القناة»

قالت مصادر مطلعة لـ«الوطن» إن عدداً من مهندسى وعمال هيئة المحطات النووية عادوا لموقع الضبعة منذ أيام، بعد أن طردهم الأهالى عام 2012، وذلك لاستكمال الدراسات والاختبارات بالتعاون مع مجموعة من الخبراء الروس، مضيفة أنه سيتم التعاقد مع الجانب الروسى لإنشاء المحطات النووية خلال حفل افتتاح قناة السويس الجديدة. وأكد حمدى على، عضو اللجنة الشعبية لمدينة الضبعة، أن وفد الخبراء الروس سيزور الضبعة، اليوم، لاستكمال الدراسات الاختبارية، بعد تدمير مخزن العينات عقب هجوم الأهالى على الموقع نهاية 2012، بأخذ عينات للتربة على أعماق مختلفة بالتعاون مع مهندسى هيئة المحطات النووية. وقال الدكتور إبراهيم العسيرى، المستشار الفنى للمشروع النووى، إن مسئولى الوفد النووى بوزارة الكهرباء يجتمعون، اليوم، مع عدد من ممثلى هيئة الطاقة النووية الروسية، «روساتوم»، لمناقشة الجوانب الفنية والمالية للعرض الروسى. وأوضح «العسيرى»، لـ«الوطن»، أن اجتماع اليوم يأتى ضمن الاجتماعات التى عقدتها الوزارة مع الجانب الروسى خلال الأيام الماضية لمناقشة العرض، الذى وصفه بـ«المكتمل»، مقارنة بالعروض الأخرى لإنشاء المحطات النووية، إلا أنه لم يجزم بأن الدولة تتجه نحو إعطاء أمر مباشر لروسيا طالما لم تفصح القيادة السياسية عن ذلك. وتابع «العسيرى»: «مصر تختار مفاعل الماء العادى المضغوط الذى تصنعه 6 دول حول العالم، منها روسيا، ومنعاً لاحتكار دولة ما فى حال إعطاء الأمر المباشر لها لتصميم المفاعل اشترط العقد المصرى بأن تتعهد الدولة المصنعة بإعطاء الوقود 5 دورات متتالية على مدار 5 سنوات وخلال هذه الفترة تعطى تصميمات الوقود لمصر حتى يمكنها التعاقد مع دولة أخرى للحصول على وقود بخلاف الدولة المصنعة». وقال الدكتور محمود بركات، رئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية الأسبق، إن مصر دخلت العصر النووى مع الاتحاد السوفيتى فى الستينات بإنشاء أول محطة أبحاث نووية قدرة 2 ميجاوات بأنشاص، وحال تجديد التعاون سيضيف ذلك آفاقاً معرفية أخرى فى توليد الكهرباء من المحطات النووية، ويمكن اعتباره مؤشراً جيداً لإنجاح البرنامج النووى المصرى، مشيداً بالجانب الروسى وقدرته على تحمل المسئولية والتعاون بشكل جيد، بالإضافة للتطور المستمر الذى تشهده المفاعلات الروسية على المستوى العالمى وارتفاع مستوى الأمان النووى ودقة التشغيل.