«أوباما» يدرس سحب القوات الأمريكية من «حفظ السلام» بسيناء

كتب: محررو «الوطن»

«أوباما» يدرس سحب القوات الأمريكية من «حفظ السلام» بسيناء

«أوباما» يدرس سحب القوات الأمريكية من «حفظ السلام» بسيناء

أفادت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، أمس، بأن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تدرس حالياً مستقبل عناصر قوات حفظ السلام فى سيناء، وقالت إن تسليح القوات خفيف، خاصة مع احتمالات أن تكون هدفاً لتنظيم «داعش» بسيناء، وأشارت إلى أن مسئولين أمريكيين أكدوا أن واشنطن تدرس خيارين سيجرى تنفيذ أحدهما على المدى الطويل، وهما تعزيز القوات بالسلاح، أو سحبها تماماً. وقال مسئول أمريكى بارز، رفض ذكر هويته، لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية، إن «واشنطن لا تفضل اتخاذ قرار أحادى الجانب فى الفترة الحالية»، ونفى مصدر دبلوماسى مطلع، لـ«الوطن»، وجود اتصالات بين الجانبين المصرى والأمريكى بشأن الأمر، مؤكداً أن الولايات المتحدة لم تطرح طلب تعزيز قواتها، لكن «الأمر يتم تنسيقه مع قوات الجيش أيضاً».

{long_qoute_1}


ومن جانبه، قال المتحدث العسكرى العميد محمد سمير، إنه فى إطار تنسيق الجهود والتعاون المستمر والمتبادل بين القوات المسلحة والقوة متعددة الجنسيات العاملة فى سيناء، نظم الجيش الثانى الميدانى، أمس الأول، يوماً رياضياً لأفراد القوة، بمقر قيادة الجيش، تخلله لقاء بين قائدى الجيش الثانى، والقوة متعددة الجنسيات، لتنسيق أعمال القوة فى سيناء، والإجراءات التى تنفذها القوات المسلحة لتأمين عناصرها أثناء تنفيذ مهامها فى حفظ السلام. وقال اللواء دكتور محمد الغبارى، مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، إن مصر تتعاون مع القوة متعددة الجنسيات، التى توجد على أراضينا، وفقاً لمعاهدة السلام، وأضاف، لـ«الوطن»، أن أمريكا لا ترغب فى سحب قواتها العاملة ضمن قوات حفظ السلام، باعتبارها عناصر رئيسية فى هذه القوات، ومن ثم سيعتبر هذا الإجراء إضراراً بالمعاهدة، متوقعاً أن تلجأ الولايات المتحدة إلى مدهم بالمزيد من الأسلحة.
من جهة أخرى، واصلت قوات الجيش والشرطة ضرب البؤر الإرهابية بمناطق رفح والشيخ زويد، وقتلت 4 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة، بينهم عنصر بحوزته جهاز «لاب توب»، يتضمن رسائل من جماعات إرهابية بالخارج، حول خطط تطوير العمليات الإرهابية، وقالت مصادر أمنية إن الرسائل المضبوطة تشمل وعوداً بمزيد من الدعم، فى شكل سلاح وأموال للإرهابيين.


مواضيع متعلقة