"داعش" يعدم خبير آثار سوري.. ومؤرخ:"سلوك طبيعي من إرهابيين جهلة"

"داعش" يعدم خبير آثار سوري.. ومؤرخ:"سلوك طبيعي من إرهابيين جهلة"
- أعمال العنف
- أهل السنة
- البلاد العربية
- الحضارة الإسلامية
- الخلفاء الراشدين
- الرقة السورية
- العالم القديم
- المكتبة المركزية
- بلاد الرافدين
- أعمال العنف
- أهل السنة
- البلاد العربية
- الحضارة الإسلامية
- الخلفاء الراشدين
- الرقة السورية
- العالم القديم
- المكتبة المركزية
- بلاد الرافدين
- أعمال العنف
- أهل السنة
- البلاد العربية
- الحضارة الإسلامية
- الخلفاء الراشدين
- الرقة السورية
- العالم القديم
- المكتبة المركزية
- بلاد الرافدين
- أعمال العنف
- أهل السنة
- البلاد العربية
- الحضارة الإسلامية
- الخلفاء الراشدين
- الرقة السورية
- العالم القديم
- المكتبة المركزية
- بلاد الرافدين
أعدم مسلحي تنظيم "داعش" في سوريا، اليوم، عالم آثار يدعى خالد الأسعد في مدينة تدمر الأثرية بعد أن تم احتجازه عقب السيطرة على المدينة في وقت سابق من العام الجاري.
ويقول الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر ومستشار جامعة عين شمس للشؤون السياسية والاستراتيجية عن قتل عالم الأثار السوري:"هذا سلوك طبيعي بالنسبة لجماعة إرهابية، حُرم شبابها من الثقافة ومعرفة قيمة الآثار وتاريخ البلاد العربية، فمن السهل عليه أن يقوم بتدمير الاثار من تماثيل ومعالم حضارية لاتمثل عندهم إلا أثار الكفار".
وأضاف شقرة لـ"الوطن"، مقتل العالم السوري يؤكد أنهم أعداء للإنسانية وأعداء للعلماء في كل مكان، فهذا العالم قضي عمره في معرفة أثار وتاريخ العالم القديم وهم لايقدرون علمه ولايفهمون في العلوم.. هم يفهمون فقط في فكرة تكفير البشر".
وعن خطورة هذه الجريمة على الآثار السورية، يقول شقرة:"هذا شئ مدمر لتاريخ سوريا وهذه الجريمة اعتداء صريح علي ذاكرة الأمة السورية"، وتعجب قائلاً" إلي متى سيظل العرب غير قادرين علي التوحد في مواجهة هذا الخطر قبل ان يتحول الي مارد حقيقي".
ويؤكد:"أن المثير للدهشة أن معظمهم غير متعلم ولا يحفظون إلا قليل من الأحاديث والسور التي يفسرونها علي أهوائهم لتبرير أعمالهم ولا يفهمون جوهر الآيات والاحاديث و عند سؤالهم لماذا تقتلون المسلمين ولا تحاربون العدو الاسرائيلي قالوا ان اسرائيل هو العدو المؤجل اما العدو الاهم هم الكفار من المسلمين الخوارج".
يذكر أن الأسعد يتولى مسؤولية آثار تدمر على مدى الأعوام الخمسين الماضية، حتي لقه مصرعه علي يد المسلحين، وقاموا بتعليق جثته على أحد الأعمدة الأثرية في وسط ساحة في تدمر.
ومنذ أن تمكن تنظيم داعش من سوريا والعراق، وبدأ أنصاره يستهدفون أثار حضارة بلاد الرافدين، فدمر متاحف وأضرحة ومكتبات ومساجد تاريخية ظلت آلاف السنين راسخة في أماكنها، بل وصل بهم الأمر إلي تدمير مدن أثرية بأكلمها كما حدث في نمرود العراقية وتدمر السورية.
ومن المساجد التي دمرها أنصار التنظيم، مسجد ومزار الأربعين المقدس لدى أهل السنة فى تكريت، والذى تم تفجيره باستخدام عبوات ناسفة، حيث يضم رفات أربعين صحابيًّا شاركوا بفتح مدينة تكريت فى السنة السادسة عشرة للهجرة بقيادة الصحابى عبد الله بن العتم فى زمن ثانى الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب، إضافة إلى تفجير "مسجد الخضر" الأثرى جنوب الموصل والذى يعود للقرن التاسع للهجرة.
ولم تقتصر أعمال العنف علي حد تدمير الأثار، فسبق للتنظيم حرق آلاف من الكتب والمخطوطات النادرة في المكتبة المركزية في الموصل، مقتدين بأسلوب المغول في تدمير الحضارة الإسلامية.
- أعمال العنف
- أهل السنة
- البلاد العربية
- الحضارة الإسلامية
- الخلفاء الراشدين
- الرقة السورية
- العالم القديم
- المكتبة المركزية
- بلاد الرافدين
- أعمال العنف
- أهل السنة
- البلاد العربية
- الحضارة الإسلامية
- الخلفاء الراشدين
- الرقة السورية
- العالم القديم
- المكتبة المركزية
- بلاد الرافدين
- أعمال العنف
- أهل السنة
- البلاد العربية
- الحضارة الإسلامية
- الخلفاء الراشدين
- الرقة السورية
- العالم القديم
- المكتبة المركزية
- بلاد الرافدين
- أعمال العنف
- أهل السنة
- البلاد العربية
- الحضارة الإسلامية
- الخلفاء الراشدين
- الرقة السورية
- العالم القديم
- المكتبة المركزية
- بلاد الرافدين