صعوبات تعترض مواجهة "داعش" في الرقة السورية والرمادي العراقية

كتب: محمد حامد

صعوبات تعترض مواجهة "داعش" في الرقة السورية والرمادي العراقية

صعوبات تعترض مواجهة "داعش" في الرقة السورية والرمادي العراقية

أصابت 29 غارة جوية لقوات التحالف حوالي 70 منطقة بالقرب من مدينة الرمادي العراقية، حيث يحشد تنظيم "داعش" المقاتلين والأسلحة، ويأتي ذلك بعد أن بدأ العراق عمليات استرداد معقل التنظيم في غرب بغداد، ولكن هناك عقبات وصعوبات تعترض طريق مواجهة "داعش" في الرمادي والرقة. ويقول مسؤولون أمريكيون إن العمليات الكاملة ضد تنظيم "داعش" المتطرف لم تبدأ بعد، وليس من الواضح كمية الأسلحة الموجودة هناك. وبعد شهرين من خروج القوات العراقية من الرمادي، يشكك "داعش" في قدرتهم على استرجاعها، وتحرك قوات الحشد الشعبي شرقاً باتجاه الفلوجة محاولاً تجميد "داعش" في مكانه، وإذا نجح في ذلك، فالخطة تقتضي بتحرك القوات العراقية غرباً نحو الرمادي، من قاعدة التقدم الجوية. ويقول سيدريك لايتون، عقيد متقاعد من القوة الجوية، إن المهم في الموضوع هو أن هذه المركبات تعتبر أجهزة متفجرة، وأضاف أنها سيارات وشاحنات مفخخة، ويمكن لها أن تسبب خراباً عظيماً للميليشيات والقوات العراقية التي ستذهب لمكان مثل الرمادي. وفي سماء الرقة السورية، التي أعلنها تنظيم "داعش" عاصمة لدولته، فقد وجدت قوات التحالف بعض الصحبة غير المرحب بها، بعد أن كانت غارات الطائرات الحربية السورية تستهدف الرقة في نفس الوقت الذي كانت تقصف طائرات التحالف الحربية الجسور على بعد 4 أميال فقط، وأصبح التحالف قلقًا من وصول الخطر للحملة الجوية. ويقول سيدريك لايتون إنه لا يوجد أي تنسيق، فمن الممكن حدوث تصادم أو أي حادث آخر بما فيه قصف بعضهم للبعض، وهذا من أكبر المشكلات التي ستواجهنا عند التحليق فوق سوريا. وتعتبر مدينة الرقة السورية محور اهتمام للولايات المتحدة، فالنظرية المعمول بها هي إمكانية وجود قائد تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي بالقرب من هناك. وحسبما نقلته CNN الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، فإنهم يحاولون التأكد من مقتل أحد قادة القاعدة في إحدى غارات التحالف الدولي على سوريا.