«السيسى» لممثلى الإفتاء فى 50 دولة: «العنف» شوه صورة الإسلام

01:51 ص | الأربعاء 19 أغسطس 2015

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أهمية التحرك المبكر لدرء أخطار فكر التطرف، والإرهاب عن المجتمعات الإسلامية دون انتظار لاستشراء هذا الفكر داخل تلك المجتمعات، وشدد على ضرورة أن يتم التصدى بتجرد كامل لله عز وجل ولصالح الدين الحنيف. وقال الرئيس خلال لقائه عدداً من المفتين وكبار علماء الدين المشاركين فى المؤتمر العالمى الذى تنظمه دار الإفتاء المصرية أمس، إن تصويب الخطاب الدينى، وتنقيته مما علق به من أفكار مغلوطة يعد مهمة أساسية تتكامل فيها جهود كل علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ من أجل التصدى للرؤى المغلوطة والمشوشة التى تدعى خلافاً للحقيقة.

{long_qoute_1}
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بالمفتين، وعلماء الدين الأجلاء الذين يمثلون 50 دولة، وأشار إلى التشويه الذى تتعرض له صورة الإسلام جراء انتشار أعمال العنف وارتكاب أبشع جرائم القتل وتبرير ذلك باسم الدين وهو براء من كل تلك الأفعال المُحرمة. وأضاف المتحدث الرسمى، إن الرئيس أكد أهمية تعظيم دور هيئات الإفتاء لتصبح المرجعية الوحيدة لإصدار الفتاوى، بدلاً من تدخل غير المتخصصين لإصدار الفتاوى، ما يؤدى إلى حدوث انقسامات مجتمعية تهدد أمن وسلامة المواطنين وتؤثر سلباً على عمليات التنمية الجارية، وإن الرئيس استمع إلى عدد من مداخلات الحاضرين التى وجهوا خلالها الشكر له على رعايته للمؤتمر. حضر الاجتماع مع «السيسى»، الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، والدكتور أسامة الأزهرى، عضو المجلس التخصصى لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية، وضمت قائمة الحضور رئيس جزر المالديف السابق، ومستشار الديوان الملكى بالمملكة العربية السعودية وإمام المسجد الحرام، وعددا من وزراء الأوقاف والشئون الدينية بالدول العربية والإسلامية. وقال مصدر بمشيخة الأزهر، إن غياب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن حضور لقاء «السيسى» وكبار علماء العالم الإسلامى، يأتى لارتباطه برئاسة اجتماع مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصرى.