سفير مصر الأسبق بروسيا يكشف عن قضايا متوقع طرحها بقمة "السيسي- بوتين"

كتب: رغدة علاء الدين

سفير مصر الأسبق بروسيا يكشف عن قضايا متوقع طرحها بقمة "السيسي- بوتين"

سفير مصر الأسبق بروسيا يكشف عن قضايا متوقع طرحها بقمة "السيسي- بوتين"

يُقام في نهاية شهر أغسطس من العام الجاري، قمة ثنائية بين مصر وروسيا في موسكو في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
"الوطن" ترصد أهم ردود الأفعال الخاصة بهذا الشأن والنتائج المتوقعة لهذا اللقاء، حيث قال السفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر الأسبق لدى روسيا: "بالقراءة المتعمقة عن هذه الزيارة تُشير إلى أن العلاقات الروسية المصرية تتقدم بشكل مستمر، وأن عقد أكثر من لقاء قمة بين رئيسين لا يجب أن يبدو أمراً غريباً، لأن المصالح الموجودة بين البلدين واضح أنها تتزايد وأن هناك أيضًا قضايا خطيرة في المنطقة تتفاقم، وموجة إرهاب غير مسبوقة تهدد ليس فقط المنطقة بل يمكن أن تطال روسيا".

وأوضح سفير مصر الأسبق لدى روسيا أن زيارة الرئيس السيسي لموسكو سوف تُبدد أي تعليقات وأي شكوك فيما يتعلق بالتساؤلات الكثيرة التي تم إثارتها عن سبب غياب الرئيس بوتين عن احتفالية قناة السويس الجديدة، ويرى "سعد" أنه لا يوجد شيء سلبي تسبب في عدم حضوره الاحتفال، ويرجح أن هذا الوقت يعتبر فترة إجازات وعادة الرؤساء في هذه الدول يحترموا إجازاتهم وهناك أيضًا ارتباطات فرضت غيابه.

وفي إطار توقعات سفير مصر الأسبق لدى روسيا عن جدول الأعمال الذي يجب مناقشته قال: "روسيا كانت أول دولة تعلن مشاركتها في مشروع تنمية قناة السويس قبل أن يبدأ، والطبيعي أن يكون من المتوقع أن تبدأ عملية الاستثمار الروسي في مشروع قناة السويس، وبالتالي قد يكون ذلك خلق قوة دفع، لأن العالم يرى روسيا بدأت بالفعل في اختيار المشروعات، ما يجعل الدول الأخرى تُسرع من قراراتها في هذا الشأن باعتبار أن الدول الأوروبية بصفة خاصة لها مصالح مباشرة أضخم من أي طرف آخر".


وأضاف "سعد" أن من المتوقع أن يتم فتح الملف السوري قائلاً: "منطقة الشرق الأوسط منطقة بالغة الخطورة، والملف السوري يمُر بمرحلة دقيقة للغاية، وهناك توافقات للمواقف بالنسبة لسوريا في عدة مجالات بين مصر وروسيا، خصوصاً فيما يتعلق بالحفاظ على سيادة وتكامل الأراضى السورية بما لا يسمح بتقسيمها، ومنع سقوطها في أيدي الجماعات الإرهابية، وأسلوب التعامل مع المعارضة السورية، بما في ذلك أيضًا المزيد من التعاون في مجال مكافحة الإرهاب".

وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق إن بالنسبة لصفقات السلاح فهي ليست قراراً يتم الأخذ به من جلسة واحدة لأنه يتم على أساس الاحتياج من ناحية، وتوافر هذا الاحتياج بالنسبة للطرف الآخر من ناحية أخرى، ولا بد أيضًا من دراسة السلاح لكي يتكامل مع بقية الأسلحة الموجودة، وأنه لا يتصور أن هناك شيئًا مفاجئًا يفرض أننا نسوي صفقات جديدة مع روسيا في المجال العسكري.


مواضيع متعلقة