بعد تضارب الأقاويل عن مقتلها.. تعرف على الأمريكية "مولر" رهينة "داعش"

01:35 م | السبت 15 أغسطس 2015

تضاربت الأقاويل، عن مقتل الرهينة الأمريكية كايلا مولر، المحتجزة لدى تنظيم "داعش" منذ عام 2013، وانتشار خبر مقتلها فبراير الماضي، خاصة بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، "أنها لا تستطيع تأكيد صحة التقارير الواردة بشأن مقتلها".

وكشفت المعلومات الجديدة عن الأمريكية كايلا مولر رهينة تنظيم "داعش" في سوريا، أنها تعرضت للاغتصاب من الخليفة "الداعشي" أبوبكر البغدادي، عدة مرات طوال 18 شهرًا كانت خلالها حبيسة في مجمع سكني بشمال سوريا، طبقاً لما أكدته عائلتها.

واستدرج البغدادي شخصيًا كايلا، من ولاية أريزونا، كعاملة إغاثة، لحبسها داخل بيت أبوسياف، الداعشي التونسي الذي كان مسؤولاً عن عمليات إدارة النفط والغاز في التنظيم، وقتله الأمريكيون مع 10 آخرين في 16 مايو الماضي.

ورصدت "الوطن"، أهم معلومات بشأنها:

1-ولدت بولاية أريزونا الأمريكية، وتبلغ من العمر (27 عامًا).

2- خطفها تنظيم "داعش"، في أغسطس عام 2013 في حلب، عند مغادرتها مستشفى ميداني تديره منظمة الإغاثة "أطباء بلا حدود"، والتي كانت تعمل بها، وقتلت في فبراير الماضي.

3- اهتمت منذ فترة طويلة بالدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا، وعملت مع وكالة المساعدات الإنسانية الدولية لتقديم المساعدات للاجئين السوريين في تركيا.

4- كانت تعمل على الحدود التركية السورية شهورًا قبل اختطافها، وساعدت الآلاف من الأطفال الذين تحطمت حياتهم جراء الكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب في سوريا.

5- في عام 2011، تطوعت في ملجأ للنساء، وعملت في عيادة لعلاج الإيدز، وفي ديسمبر من العام نفسه سافرت إلى فرنسا حتى تتمكن من تعلم اللغة الفرنسية قبل أن تقرر العمل في إفريقيا.

6- سافرت إلى الحدود التركية السورية للعمل مع المجلس الدانماركي للاجئين، ومنظمة الدعم الإنساني، والتي ساعدت العائلات التي أُجبرت على الفرار من منازلهم.

7- تقول عائلة مولر: "لقد كرست كايلا حياتها المهنية لمساعدة المحتاجين في مختلف بلدان العالم".