محتجز فلسطيني مضرب عن الطعام يفقد الوعي داخل مستشفى إسرائيلي

06:45 م | الجمعة 14 أغسطس 2015

قال والد محتجز فلسطيني مضرب عن الطعام، منذ 60 يومًا إن ابنه فقد الوعي اليوم ونقل إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى إسرائيلي.

وصرح ناصر علان، لـ"أسوشيتد برس"، بأن نجله محمد، المضرب عن الطعام منذ مايو الماضي، فقد الوعي صباح اليوم ونقل إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى برزلاي الواقع جنوبي إسرائيل.

وقال الدكتور هيزي ليفي، إن محمد علان كان في حالة مستقرة وسكنت آلامه بعد تلقيه العلاج الطبي، مضيفًا أنه لم يكن هناك حديث عن إطعامه قسريًا.

وأضاف "ليفي"، "بعد 60 يومًا من الصيام لا يحصل الجسم على الكثير من المواد الحيوية لوظائف الأنظمة الحيوية في جسده. ندرك ذلك، وحذرنا منه، وتحدثنا مع العائلة عنه، لكن لم نقم بأي شيء بشرط أن يعبر عن رغبته في الحصول على العلاج".

وأعطى الأطباء علان سوائل والفيتامينات بعد أن تدهورت حالته صباح اليوم وفقد وعيه وأصيب بتشنجات وهلوسة. وتم تخديره ومنحه الأوكسجين، بحسب ليفي.

ومررت إسرائيل مؤخرًا قانونًا يسمح للقضاة بإصدار أوامر بإطعام قسري أو علاج طبي للمحتجزين المضربين عن الطعام إذا كان هناك خطر على حياتهم، حتى إذا لم يوافق المحتجز نفسه. ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان التشريع المثير للجدل سيطبق أم لا.

ويقول منتقدون، إن هذا الأمر يماثل تعذيبًا، وحثت الجمعية الطبية الإسرائيلية الأطباء على عدم الإذعان للقانون.