مستشار الدعوة السلفية: التشويه والتشهير بمشايخنا "وسيلة العاجز"

كتب: سعيد حجازي

مستشار الدعوة السلفية: التشويه والتشهير بمشايخنا "وسيلة العاجز"

مستشار الدعوة السلفية: التشويه والتشهير بمشايخنا "وسيلة العاجز"

أكد الدكتور أحمد فريد مستشار الدعوة السلفية، أن دعاوى إقصاء الدعوة السلفية لمشايخها وعلى رأسهم الدكتور محمد إسماعيل المقدم والدكتور أحمد حطيبة وهو شخصيًا، مجرد شبهات أثيرت حقدًا على الدعوة؛ لما حققته من نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية سواء في القرارات التي اتخذتها وكان التوفيق حليفها أو في الانتخابات التي قامت بها في الفترة المؤخرة لإعادة تشكيل هياكلها الإدارية، مشددًا أن وسيلة العاجز دائمًا هي التشويه والتشهير.


وأضاف فريد، في بيان له، أن من أثار هذه الشبهات يعلم جيدًا أن المشايخ المُدًّعَى إقصاؤهم، هم من صلب الدعوة، مشيرًا إلى أنه في اجتماع الجمعية العمومية للدعوة، كان يظهر بجوار الشيخ أبو إدريس رئيس مجلس إدارة الدعوة، وكذلك الشيخ الدكتور أحمد حطيبة، فهذه المشاهد تدل على أنه لا يوجد إقصاء لأحد منهم.

وأوضح أن الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم اعتذر عن حضور الجمعية العمومية لظروفه الصحية، مؤكدًا أنه لا يريد المشاركة في الإدارة، وفي المجلس السابق لم يكن يشارك في الإدارة أيضًا، موضحًا أن مجلس إدارة الدعوة مجلس حركي يشبه مجلس الوزراء، موضحًا أنه كان في مجلس أمناء الدعوة، المكلف بالتأكد من عدم وجود أي انحراف فكري في المنهج، وسلطته تكون أعلى من سلطة مجلس الإدارة.


وأكد أنه رجلا دعويًا لا إداريًا، موضحًا أنه لم يكن يحضر جلسات مجلس الإدارة الخاصة بالدعوة هو والدكتور أحمد حطيبة، مع أحقيتهم في الحضور فيها والمشاركة بصوتهم في اتخاذ القرارات، مؤكدًا أن هذا ليس معناه أنهم خارج الدعوة.


وتابع فريد، أن هناك بعض المشايخ تمنعهم ظروفهم الصحية من المشاركة مثل الشيخ سيد حسين عفاني، والشيخ علي حاتم، والشيخ سعيد السواح، والشيخ سعيد حماد، خاصة مع تقدم سن بعضهم، فآثروا فتح المجال لبعض الشباب بالمشاركة في مجلس الإدارة، وهذا مهم لتجديد دم الدعوة، وتدريب عدد آخر من الكوادر على العمل الإداري.


وقال:"إنه ثبت على مر الأيام صحة القرارات التي اتخذتها الدعوة في الأحداث المختلفة، وأنهم كانوا موفقين في الوصول للقرار الصحيح، وهذه القرارات حافظت على البلد وحافظت على الدعوة، والبلد على إثرها تعيش في ازدهار وتقدم".


مواضيع متعلقة