القناة تحولت إلى «مزار سياحى»: «مين مايحبش يتصور جنب الإنجاز»

11:14 م | الأربعاء 12 أغسطس 2015

{long_qoute_1}

بالافتتاح الرسمى للقناة الوليدة، استبشر المصريون خيراً، ليس فقط العاملون فى القطاع الملاحى والبحرى، لكن كذلك العاملون فى السياحة، بعدما أقرت الشركات السياحية قناة السويس مقصداً سياحياً فى رحلات الداخل والخارج، حتى لو كانت رحلات اليوم الواحد، فمع زيادة الطلب عليها، أصبحت مقصداً مضموناً على الأقل للمصريين فى فترة الإجازات. الرحلات التى بدأت قبل افتتاح القناة واستلزمت تصاريح خاصة من جهات معنية، أصبحت الآن متاحة للجميع، حسب «صالح خلوف»، صاحب إحدى الشركات السياحية بالهرم، الذى انتظر انتهاء احتفالات قناة السويس ليضمها إلى قائمة مواقع سياحية ينظم إليها رحلاته الداخلية بصفة مستمرة: «أسعار مخفّضة لا تزيد على 100 جنيه للفرد».

«صالح» بوصفه أحد المساهمين فى صناعة السياحة منذ 29 عاماً، يئس من دعوة المواطنين إلى مواقع سياحية باتت معروفة بالنسبة لهم «الإسكندرية ومطروح وأسوان أماكن مش جديدة خلاص، ومع ارتفاع حرارة الجو باتت المصايف مزدحمة، الناس عايزة مكان جديد ومختلف، والرحلة والتصوير هناك بيحمل ذكرى حلوة قوى، يعنى كفاية إنك تتصور جنب القناة الجديدة». ورغم صعوبة الحصول على تصريحات لزيارة قناة السويس، فلم ييأس «صالح» من الانتظار: «نشرت الإعلان عن الرحلة فى أغلب الشوارع وصفحات مواقع التواصل، وانتظرت رد الجهات الأمنية بإمكانية دخول أماكن بعينها، لزيارتها، والإقبال على الزيارة كان كبيراً وغير متوقع».

ورغم بدء الرحلات والإقبال عليها، فإن أشياءً كثيرة تنقص تحولها إلى مقصد سياحى معترف به، حسب ناجى عريان عضو اتحاد الغرف السياحية، أولها تنظيم برامج أسبوعية للسياح لبقاء الزائر أطول فترة ممكنة فى المزار، وذلك سيحدث فى حالة تعمير المنطقة وتوفير خدمات من مطاعم وسينمات تخدم قناة السويس وزائريها، وهنا السياحة ستكون داخلية وخارجية أيضاً».