الغضب يسيطر على جنازة ضحايا «مصنع النشا».. والأهالى: الإدارة «مهملة»

كتب: حسن صالح

الغضب يسيطر على جنازة ضحايا «مصنع النشا».. والأهالى: الإدارة «مهملة»

الغضب يسيطر على جنازة ضحايا «مصنع النشا».. والأهالى: الإدارة «مهملة»

{long_qoute_1}

شيع أهالى ضحايا حريق مصنع «النشا والجلوكوز» فى شبرا الخيمة، أمس، جثامين ذويهم وسط حالة من الغضب، واتهم الأهالى مسئولى المصنع بالإهمال وإهدار حقوقهم بعدم التأمين عليهم، وطالبوا بتدخل المسئولين لمحاسبة المقصرين، وكشف عدد من العاملين أن سبب ارتفاع عدد الضحايا هو تهالك معدات الإطفاء والأمن الصناعى بالمصنع. وتجمع ذوو الضحايا وزملاؤهم فى العمل أمام مشرحة مستشفى ناصر، وقالت والدة أحمد حسين لبيب، أحد الضحايا: «زوجى فقد حياته فى حادث مشابه بنفس المصنع منذ عام، ولحق به نجلى الذى كان يستعد لعقد قرانه خلال أسابيع، وأصبحت وحيدة بلا عائل». وخيم الحزن على أسرة الضحية محمود صبحى، ابن منطقة مسطرد، حيث تجمّع العشرات من أهالى المنطقة لتقديم العزاء لشقيقه، وأُصيبت والدته بحالة انهيار، وحملت زوجته طفلتيها باكية، وجلست تتقبل العزاء فى شريك عمرها الذى تركها وبنتيها وحدهن. وقال شقيق الضحية عبدالله صبحى إن والدته سيدة مسنة، وزوجته ربة منزل لا عائل لها بعد الفقيد الذى ترك لها طفلتين، لافتاً إلى أن الضحية جلس معه قبل الحادث، واشتكى من قلقه بشأن مستقبل طفلتيه. واستمعت نيابة قسم ثانى شبرا الخيمة لأقوال المسئولين بالمصنع، وقررت الاستعلام من مكتب التأمينات عن عدد العاملين بالشركة والمؤمّن عليهم، وطلبت تشكيل فريق من مكتب السلامة والصحة المهنية للانتقال للشركة لبيان مدى التزام الشركة بالمعايير المحددة. وأعلنت الدكتورة ناهد عشرى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، عن إعداد مشروع جديد للسلامة والصحة المهنية لمواجهة مشكلة الحرائق المتكررة فى المصانع والشركات، موضحة أن المشروع الجديد سيكون بمثابة أداة استشعار لدى كل منشأة صناعية لمواجهة الحرائق وكيفية تجنبها والتعامل معها فى حال اندلاعها.

 


مواضيع متعلقة