مصر بالمؤشرات العالمية.. الأولى في "فيروس سي" والثانية في "التحرش"

11:52 ص | الأحد 09 أغسطس 2015

على رأس القوائم العالمية كان لمصر مكان ثابت، وكان للتدهور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الدور الأساسي في وضعها على قمة المؤشرات العالمية التي رصدت سوء الأحوال الصحية والتعليم والتلوث والفقر، وغيرها من المجالات، التي أحتلت مصر فيها المراتب الأولى في تصنيفاتها العالمية.

وتستعرض "الوطن" مراكز مصر في أبرز المؤشرات العالمية كالتالي:

- المركز الأول في معدلات الإصابة بفيروس "سي"، وفقا للتقرير الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية على موقعها لعام 2015، إذ جاءت مصر على رأس القائمة وبلغت نسبة إصابة المصريين بفيروس سي 22%.

- المركز الثاني في نسبة التحرش الجنسي على مستوى العالم، وبنسبة 64% من السيدات يتعرضن للتحرش والاعتداء الجنسي، وذلك وفقا لتقارير منظمات الدفاع عن حقوق المرأة العالمية لعام 2015، كما احتلت مصر المركز الثاني في قائمة الاتجار بالنساء، وفقا لتقرير مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان، وبيان الأمم المتحدة الذي أكد على تصدر مصر مرتبة متقدمة من الاتجار بالنساء بأشكال مختلفة أبرزها زواج القاصرات.

- المركز الخامس في مؤشر السعادة، فوفقا للدراسة التي نشرها معهد "كاتو" للأبحاث والتي تضمنت 90 دولة رصدت الدراسة تعاسة الدول من خلال دراسة نسبة التضخم ومعدل الفائدة على القروض، ومعدلات البطالة وإجمالي الناتج المحلي بالنسبة للفرد، وشكلت البطالة العامل الرئيسي في تعاسة المصريين وفقًا لحسابات التقرير.

- المركز الثامن في تلوث الهواء، وكانت مصر من أكثر الدول تلوثًا في العالم، نتيجة لحرق الفحم والقمامة، كما كانت أيضًا على رأس قائمة الدول الأكثر تدهورًا في مجال التخطيط العمراني، وفقًا للتقرير السنوي للمنظمة الدولية للتخطيط العمراني، عن حال ووضع العمران في العالم.

وأوضح التقرير أن 30% من الأسر المصرية يقيمون في غرفة واحدة بمتوسط 6 أفراد للأسرة، كما رصدت المنظمة 3 ملايين نسمة يسكنون في المناطق العشوائية في القاهرة فقط.

- المركز العاشر في الحياة الاجتماعية، من حيث معدلات الطلاق على مستوى العالم، كما أكد مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء في مصر أن نسبة الطلاق في مصر وصلت لـ40% خلال الـ 50 عاما الأخيرة فقط، بمعدل 240 حالة طلاق يومية، كما وصلت عدد المطلقات في مصر إلى 2 مليون وخمسمائة ألف مطلقة.

- المركز الـ 86 في نسبة الأمية على مستوى العالم، وفقًا لتقرير هيئة الأمم المتحدة، والذي وضح أن مصر تعاني من الأمية بمعدل 17 مليون أمي.

وعرف التقرير معنى الأمية بعدم القدرة على القراءة وكتابة الجمل البسيطة، ومن الجانب الأخر جاءت مصر في المركز الـ 30 في مجال جودة التعليم، وذلك وفقًا لتقرير مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية في أحدث إحصائياتها في عام 2015، وذلك نظرًا لتدهور وضع التعليم في مصر في السنوات الأخيرة.