وفاة والد «الرضيع» الذى أحرقه المستوطنون متأثراً بجروحه

كتب: حسن رمضان، ووكالات

وفاة والد «الرضيع» الذى أحرقه المستوطنون متأثراً بجروحه

وفاة والد «الرضيع» الذى أحرقه المستوطنون متأثراً بجروحه

{long_qoute_1}

 أعلن مسئول فلسطينى، أمس، وفاة سعد دوابشة والد الرضيع الفلسطينى على دوابشة، الذى توفى قبل أسبوع فى حريق أضرمه مستوطنون يهود متطرفون فى منزله، متأثراً بجروحه. وقال غسان دغلس، المسئول فى السلطة الفلسطينية، إن «السلطات الفلسطينية والإسرائيلية على اتصال لتنظيم نقل جثمانه لتشييعه»، مضيفاً لـ«فرانس برس»، أن «هناك استعدادات تجرى لتشييعه فى نابلس».

وقالت حركة «حماس»، فى بيان، إن «سعد هو أحد ضحايا الإرهاب والتطرف والحقد الإسرائيلى الدفين على كل ما هو عربى وفلسطينى»، مؤكدة أن «المقاومة الباسلة فى الضفة الغربية تتجهز للرد على جريمة استشهاد الرضيع على». ودعا المتحدث باسم الحركة حسام بدران، أهالى الضفة الغربية للبدء بمواجهة مفتوحة وشاملة مع الاحتلال، مضيفاً أن «المقاومة فى الضفة صارت حقاً وواجباً وسبيلاً للدفاع عن النفس. هؤلاء المستوطنون القتلة لا يردعهم إلا المبادرة بالهجوم عليهم وليس انتظارهم حتى يصلوا قرانا وبيوتنا». ودعا المتحدث باسم «فتح» أحمد عساف، الشعب الفلسطينى إلى أوسع مشاركة فى لجان الحراسة التى بادرت الحركة بتشكيلها بالتنسيق مع القوى الوطنية فى كافة البلدات والقرى والمواقع القريبة من المستوطنات، للتصدى لهؤلاء القتلة ومنعهم من ارتكاب جرائم أخرى بحق الشعب الفلسطينى، مؤكداً أن «ملف الشهيد سعد دوابشة سيضاف إلى ملف ابنه فى الجنائية الدولية، لضمان محاسبة مرتكبى هذه الجريمة ومن قام بحمايتهم وزرعهم فى الأرض الفلسطينية، وهى حكومة الاحتلال الإسرائيلى».

{left_qoute_1}

فى سياق منفصل، شنت طائرة للجيش الإسرائيلى، مساء أمس الأول، غارة على قطاع غزة. وقالت مصادر لـ«سكاى نيوز عربية»، إن «الغارة استهدفت أرضاً زراعية وسط القطاع». وأشار مسئولون أمنيون فى «حماس»، إلى أن «الجيش الإسرائيلى شن الغارة على موقع تدريب لكتائب عزالدين القسام قرب مخيم البريج للاجئين فى وسط القطاع». وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة أشرف القدرة، لوكالة «فرانس برس»، أن «4 فلسطينيين أصيبوا فى الغارة أحدهم فى حالة خطرة». وقال مصدر أمنى: «جميع المصابين من أفراد الشرطة».

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت، أمس الأول، أن فلسطينيين من مخيم المغازى وسط غزة، أطلقوا 3 قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، سقطت إحداها فى منطقة المجلس الإقليمى لـ«عسقلان» دون وقوع إصابات أو أضرار، فيما سقطت القذيفتان الأخريان داخل أراضى القطاع. وتبنت جماعة «أحفاد الصحابة»، إطلاق الصواريخ، مؤكدة أنها «الرد الأولى لمجاهدى السلفية الجهادية على اقتحام اليهود للأقصى وشتم الرسول وحرق قطعان المستوطنين للطفل الرضيع على دوابشة».

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة