«الإسكان»: بدء ازدواج طريق «الصعيد- البحر الأحمر».. والتنفيذ خلال عام

08:29 م | السبت 08 أغسطس 2015

أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تكليف هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ممثلة فى جهاز مدينة أسيوط الجديدة، فى تنفيذ مشروع ازدواج طريق «الصعيد - البحر الأحمر» بطول 22 كيلومتراً من الطريق الصحراوى الشرقى أمام المدينة، حتى مدخل طريق الجيش «أسيوط - القاهرة» بتكلفة تصل إلى نحو ١٠٤ ملايين جنيه، لمنع حوادث الطريق المتزايدة، على أن ينتهى بداية شهر يوليو ٢٠١٦، وذلك لدعم هيئة الطرق والكبارى التى يقع جزء كبير من الطريق تحت ولايتها، ودعماً للمواطنين الذين يستخدمون هذا الطريق.{left_qoute_1}
وأكد الوزير أن هناك طفرة تنمية فى المدينة، وجميع المدن الجديدة بالصعيد لخدمة أبناء جنوب مصر، حيث يتم تنفيذ حالياً جامعة خاصة وأول هايبر ومنطقة ترفيهية بها سباق للسيارات، فى مدينة أسيوط الجديدة. وقال المهندس أحمد عمران، رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، إن هيئة الطرق والكبارى، طلبت مشاركة جهاز المدينة، لتنفيذ ازدواج الطريق، إلا أن الدكتور الوزير مصطفى مدبولى، قرر أن يتم التنفيذ باعتمادات هيئة المجتمعات العمرانية وجهاز المدينة، على اعتبار أن الطريق عنصر أساسى فى حماية المدينة وسكانها. وأضاف «عمران»: «تم التفكير فى ازدواج الطريق بعد ازدياد حوادث الطريق، والذى يربط الصعيد بالبحر الأحمر، حرصاً على أرواح المواطنين، فضلاً عن زيادة حركة المرور المتوقعة على الطريق، نتيجة إقبال المواطنين على استخدام الأراضى بمنطقة توسعات جنوب شرق»، موضحاً أنه تم إسناد المشروع لشركتين، هما شركة النصر العامة للمقاولات «حسن علام»، وشركة النيل العامة للطرق والكبارى، وسيتم تنفيذه خلال عام، بحيث ينتهى بداية يوليو ٢٠١٦.
وأشار «عمران» إلى أن هناك تنمية شاملة لمدينة أسيوط الجديدة، حيث تم إسناد قطعة أرض بمساحة نحو 20 فداناً بالمنطقة الإقليمية، لإقامة جامعة خاصة تشتمل على 4 كليات وإدارة الجامعة وقاعة المؤتمرات، ومستشفى لخدمة الطلاب ومدينة جامعية وملاعب رياضية وصالة مغطاة ومسجد ومبنى خدمات، موضحاً أنه جارٍ إعداد المخطط العام للمشروع. وأكد «عمران» أنه تم إسناد قطعة أرض بمساحة نحو 13 فداناً بالمنطقة الإقليمية، لإقامة نشاط ترفيهى يشتمل على مدينة ملاهٍ ترفيهية.
وكشف رئيس جهاز أسيوط الجديدة، أنه جارٍ تنفيذ أول «هايبر» فى المدينة، على قطعة أرض بمساحة نحو 18 فداناً بالمنطقة الإقليمية، ويشتمل على مطاعم وكافيتريا ومحال تجارية ومنطقة أطفال ومتوقع تنفيذه خلال سنتين.