ضابط الشرطة والد الطفلة "جاسي" لـ "الوطن": "تصفية قتلة ابنتي برد ناري"

05:02 م | الجمعة 07 أغسطس 2015

قال رائد الشرطة شريف سامي، من إدارة الترحيلات بمديرية أمن الفيوم، والد الطفلة (جاسي- 4 سنوات)، التي راحت ضحية الإرهاب ومحام صديق والدها، بطريق "الفيوم - القاهرة"، أن تصفية الإرهابيين الخمسة، مساء أمس، يبرد ناره قليلًا.

وأضاف سامي، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن تصفية قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية للإرهابيين الخمسة، أنه لا يكفيه 100 واحد منهم، للقصاص لدماء "جاسي".

وأشار والد الطفلة، ضحية الإرهاب، أنه وباقي الضباط، لن يهدأ لهم بال إلا بعد القضاء على هؤلاء الإرهابيين، الذين يعيثون فسادًا في المجتمع، ويزهقون الأرواح البريئة، قائلًا: "لن نهدأ سوى بعد تطهير المجتمع كله منهم".

كانت قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، داهمت وكرًا لأعضاء خلية إخوانية نوعية، بقرية أبوناعور بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، مساء أمس، وتبادلت مع الإرهابيين المختبئين به إطلاق النيران، حيث تمكنت القوات من تصفية 5 منهم، كان بحوزتهم أسلحة آلية، وعدد من القنابل وأدوات لتصنيعها.

وبعد ساعات من الواقعة، تم نقل جثث الإرهابيين الخمسة، الذين أعلنت الداخلية، تورطهم في قتل الطفلة "جاسي"، و"رامي أحمد كامل-35 سنة"، محام، منذ عدة أيام، إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وأشارت مصادر أمنية، إلى أن الإرهابيين القتلى، مطلوبين في قضايا عنف وإرهاب.وتبين أن الإرهابيين الخمسة، هم: (عبد الناصر.ع)، و(عبد السلام.ح)، مدرس، و(ربيع.م)، مدرس، و(عبد العزيز.ه)، مدرس، و(أيمن.ص)، مدرس، وجميعهم مقيمين بقرى تابعة لمركز سنورس.

وأكد مصدر أمني، بأن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، تلقى معلومات بوجود وكر بين الزراعات، لإرهابيين بمركز سنورس، وعندما وصلت قوات مكافحة الإرهاب، إلى المنطقة بدأ الإرهابيون في إطلاق النيران على القوات، ما دفعهم للرد، ودارت بينهم معركة شرسة، أسفرت عن مصرع الإرهابيين.

جدير بالذكر، أن مسلحين ملثمين، يستقلون دراجة بخارية بدون لوحات، أطلقوا النيران على سيارة رائد الشرطة شريف سامي، منذ عدة أيام، خلال عودته من "عقيقة" لابنة صديق له في إحدى قرى سنورس، مما أسفر عن مقتل ابنة الضابط التي كانت تجلس على "حجر" والدها، والمحامي صديقه، عند مساكن "ميمنة" بطريق "القاهرة - الفيوم".