إشادات حزبية ونيابية بالبيان الختامي للقمة الثلاثية: نموذج للتعاون الإقليمي

كتب: أحمد الشرقاوي

إشادات حزبية ونيابية بالبيان الختامي للقمة الثلاثية: نموذج للتعاون الإقليمي

إشادات حزبية ونيابية بالبيان الختامي للقمة الثلاثية: نموذج للتعاون الإقليمي

أكد عدد من القيادات السياسية والحزبية والبرلمانية أنَّ البيان الختامي للقمة المصرية اليونانية القبرصية يمثل نموذجا رائدا للتعاون الإقليمي، يُجسد رؤية استراتيجية لتعزيز الأمن والسلام في منطقة البحر المتوسط، إذ جاءت القمة الثلاثية لتعيد التأكيد على عمق العلاقات بين الدول الثلاث، في وقت تتصاعد فيه التحديات الإقليمية والدولية التي تتطلب تعاونا متينا وجهودا مشتركة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

القمة نموذج للتعاون الإقليمي الناجح

قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة الكبرى، إنَّ البيان الختامي لهذه القمة يعكس نجاح التعاون الثلاثي القائم على المصالح المشتركة والثقة المتبادلة، مؤكّدًا أنَّ القمة أكدت الدور المحوري الذي تقوم به مصر في دعم استقرار منطقة البحر المتوسط وتعزيز السلام والأمن فيها، كما أن  القمة شهدت مناقشات موسعة حول عدد من القضايا الهامة، مثل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وأمن الطاقة، مشيرا إلى أن الاتفاق على تعزيز التعاون في هذه الملفات يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

تعزيز العلاقات الثلاثية لتحقيق الرخاء المشترك

وأضاف جبر في ليان له  أن العلاقات المصرية اليونانية القبرصية تمتد لجذور تاريخية عميقة، وأن القمة الحالية جاءت لتؤكد حرص الدول الثلاث على تطوير هذه العلاقات بما يخدم مصالح شعوبها، مؤكدا أن التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والتنمية يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الرخاء المشترك

تأكيد الدور الإقليمي لمصر

من جانبه، أشاد النائب أحمد نويصر، عضو مجلس النواب، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر في تعزيز التعاون مع دول شرق المتوسط، مؤكدا أن البيان الختامي يعكس التزام الدول الثلاث بتطوير الشراكات الثنائية والإقليمية لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، كما أن  مصر أصبحت مركزا إقليميا لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا، ما يعزز مكانتها كدولة رئيسية في معادلة الطاقة الإقليمية.

وأشار نويصر في بيان له إلى أن القمة سلطت الضوء على أهمية التعاون في مواجهة التحديات العالمية، لاسيما في مجالات أمن الطاقة ومكافحة الإرهاب، مؤكدا على أن الشراكة الثلاثية تعزز مكانة مصر الإقليمية وتدعم جهودها لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء لشعوب المنطقة.

أهمية تعزيز الشراكة الثلاثية

من جانبه، قال المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين في الخارج، إن القمة الثلاثية تمثل منصة حيوية للتعاون الإقليمي، مشددا على أن البيان الختامي يعكس إرادة سياسية قوية لمواجهة التحديات المشتركة، فضلا عن أن التعاون بين الدول الثلاث في مجال الطاقة، وخاصة في تصدير الغاز الطبيعي، يمثل عنصرا حاسما لتعزيز التكامل الاقتصادي وضمان الاستقرار في المنطقة.

وأضاف مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج في حديثه لـ«الوطن» أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ دورها كقوة إقليمية في شرق المتوسط، مشيرًا إلى أنَّ الشراكة الثلاثية تفتح آفاقا جديدة للاستثمار المشترك وتطوير البنية التحتية بما يخدم مصالح الشعوب، مؤكّدًا أنَّ التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي بين الدول الثلاث يمكن أن يكون نقطة انطلاق جديدة لتعزيز القدرات البشرية ومواكبة التحديات المستقبلية.

واختتم حديثه بتأكيد ضرورة استمرار التنسيق السياسي والدبلوماسي بين مصر واليونان وقبرص، مشيرا إلى أن القمة تمثل بداية جديدة لتعاون مثمر يهدف إلى بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا في منطقة البحر المتوسط.


مواضيع متعلقة