«الصحة العالمية» تفجر مفاجأة عن فيروس الصين.. وتكشف لـ«الوطن» سبب منشور «البقاء بالمنزل»

«الصحة العالمية» تفجر مفاجأة عن فيروس الصين.. وتكشف لـ«الوطن» سبب منشور «البقاء بالمنزل»
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن الحديث عن انتشار فيروس HMPV، ويعني فيروس الجهاز التنفسي البشري، بدأ منذ أن نشر المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها تقريره الأسبوعي عن رصده للأمراض الشبيهة بالإنفلونزا، وكان أحدثها، بتاريخ 2 يناير الجاري.
وأضافت هاريس، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه كما هو متوقع في هذا الوقت من العام وشتاء نصف الكرة الشمالي، تزداد بشكل شهري الالتهابات التنفسية الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي «RSV» وفيروس الجهاز التنفسي البشري «HMPV».
مفاجأة.. نشاط فيروس HMPV أقل من العام الماضي
وأكدت المتحدثة باسم الصحة العالمية أن مستوى نشاط الفيروسات المبلغ عنه على أساس سنوي أقل، وهو ما يعني أن الانتشار أقل من نفس الفترة من العام الماضي، مؤكدة أن الفيروس لا يدعو للقلق على الإطلاق.
«الصحة العالمية» تدعو للبقاء في المنزل
وكانت منظمة الصحة العالمية، دعت في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الناس إلى البقاء في المنزل في حالة الشعور بالمرض، وحقق المنشور رواجًا وانتشارًا عالميًا واسعًا، وأشار البعض إلى العودة للإجراءات الوقائية التي كانت متبعة وقت انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.
سبب دعوة الصحة العالمية للبقاء في المنزل
لكن متحدثة الصحة العالمية، أكدت لـ«الوطن»، أن المنشور ليس له علاقة بفيروس HMPV المنتشر في الصين والمنشور عبارة عن نصيحة عامة حول البقاء عند المشاركة في التجمعات الجماهيرية والتي تكون أكثر شيوعًا في هذا الوقت من العام في العديد من البلدان بسبب العام الجديد، مؤكدة أنه لا توجد علاقة محددة بين الفيروس والمنشور.
وأوضحت أن فيروس HMPV هو فيروس تنفسي شائع، تشمل أعراضه السعال والحمى واحتقان الأنف، ويمكن أن تؤدي الحالات الشديدة إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وخاصة بين الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
وأكدت أن الأشخاص الذين يعانون من حالات رئوية سابقة، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) أو انتفاخ الرئة، هم أكثر عُرضة لنتائج وخيمة.
أعراض فيروس HMPV
وفيما يتعلق بطبيعة انتشاره، قالت إنه ينتشر الفيروس في المقام الأول من خلال الرذاذ أو الهباء الجوي من السعال أو العطس، أو الاتصال المباشر بشخص مصاب، أو التعرض للأسطح الملوثة ومعظم حالات الفيروس الرئوي البشري خفيفة، مع أعراض مماثلة لنزلات البرد الشائعة.