باحثة: زيارة وفد دبلوماسي فرنسي لسوريا تاريخية.. وتعكس المصالح الأوروبية

باحثة: زيارة وفد دبلوماسي فرنسي لسوريا تاريخية.. وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الباحثة السياسية الدكتورة جيهان جادو، زيارة وفد دبلوماسي فرنسي إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في البلاد، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
فرنسا تراقب التطورات وتقيّم السلطة الانتقالية
وأوضحت «جادو» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك.
تخوفات من التوترات الإقليمية
وأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.