رئيس «مجلس الزيتون»: مصر مرشحة لتعويض النقص في إنتاج دول شمال أفريقيا وأوروبا

رئيس «مجلس الزيتون»: مصر مرشحة لتعويض النقص في إنتاج دول شمال أفريقيا وأوروبا
- إطلاق برنامج
- الاجتماع الأول
- صندوق استثمار
- العلاقات السعودية الإماراتية
- خادم الحرمين الشريفين
- الحكومة الإماراتية
- الرئيس الإماراتي
- الملك سلمان
- ولي العهد السعودي
- محمد بن سلمان
- إطلاق برنامج
- الاجتماع الأول
- صندوق استثمار
- العلاقات السعودية الإماراتية
- خادم الحرمين الشريفين
- الحكومة الإماراتية
- الرئيس الإماراتي
- الملك سلمان
- ولي العهد السعودي
- محمد بن سلمان
أكد د. عادل خيرت، رئيس المجلس المصرى للزيتون، عضو اللجنة الاستشارية للمجلس الدولى للزيتون بإسبانيا، أن مصر تُعتبر الدولة المرشحة لتعويض النقص فى إنتاج الزيتون وزيت الزيتون، خاصة فى ظل الانخفاض الحاد فى الإنتاج فى دول شمال أفريقيا وأوروبا بسبب التغيرات المناخية، وهناك تقنيات زراعية جديدة تعتمد على الزراعات عالية الكثافة والتى تصل إلى 700 شجرة فى الفدان الواحد.
أوضح «خيرت»، خلال حواره مع «الوطن» أن محافظة «البحيرة» هى الأكبر إنتاجاً للزيتون فى مصر تليها شمال سيناء ثم مطروح، وأن مشروع «أغصان الزيتون السبعة» يهدف إلى تعزيز إنتاج الزيتون فى ربوع مصر السبعة ليكون «غصن زيتون لكل مكان» فى مختلف المناطق المصرية، كما أنه تم الوصول إلى زراعة حوالى 60 مليون شجرة زيتون حتى الآن، ونسعى للوصول لـ«100 مليون شجرة».
كيف ترى زراعة الزيتون فى مصر؟
- مصر تشهد تقدماً كبيراً فى مشروع «أغصان الزيتون السبعة» الذى بدأ منذ عام 2015 بهدف الوصول إلى زراعة 100 مليون شجرة زيتون، ورغم التحديات التى واجهت المشروع، مثل جائحة كورونا والحروب الإقليمية والدولية، ومتغيرات المناخ العالمية، إلا أن الجهات الحكومية والأهلية بجانب المجلس المصرى للزيتون تمكنت من الوصول إلى زراعة حوالى 60 مليون شجرة حتى الآن، ونأمل فى تحقيق الهدف الكامل فى المستقبل القريب.
ما الهدف من مشروع «أغصان الزيتون السبعة»؟
- مشروع «أغصان الزيتون السبعة» يهدف إلى تعزيز إنتاج الزيتون فى ربوع مصر السبعة ليكون «غصن زيتون لكل مكان» فى مختلف المناطق المصرية، حيث تشمل زراعة الأشجار مناطق: شمال سيناء، وجنوب سيناء، وطريق مصر الإسماعيلية شامل الصالحية، وطريق مصر الإسكندرية شامل وادى النطرون والنوبارية، والساحل الشمالى حتى مرسى مطروح والسلوم، وسيوة والواحات، وأول طريق أسيوط الشرقى والغربى ويشمل الفيوم - بنى سويف، مشيراً إلى أن كل غصن زيتون من الأغصان السبعة يرمز إلى نموذج لمجتمع زراعى صناعى جديد متكامل ومستقل.
ما المحافظات الأكثر إنتاجاً للمحصول؟
- محافظة البحيرة هى الأكبر إنتاجاً للزيتون فى مصر، تليها شمال سيناء، ثم محافظة مطروح، والمجلس المصرى للزيتون يعمل على توفير الدعم الفنى والمالى لجميع المحافظات المشاركة فى المشروع بالتعاون مع وزارة الزراعة وغيرها من الوزارات، والمحافظين فى مختلف المحافظات.
تمكنا من الوصول إلى زراعة حوالى 60 مليون شجرة زيتون حتى الآن.. ونسعى للوصول لـ«100 مليون شجرة»
ماذا عن تأثير التغيرات المناخية؟
- هناك تراجع ملحوظ فى إنتاج الزيتون عالمياً، حيث تأثرت دول مثل اليونان وإسبانيا والبرتغال بتقلبات المناخ، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج بنسبة تصل إلى 60%، ومصر تعد الدولة المرشحة لتعويض هذا النقص فى الإنتاج من دول شمال أفريقيا، وذلك عن طريق زيادة الأشجار المزروعة بالزيتون ضمن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة، فهناك ضرورة الاستمرار فى تنفيذ مشروع «أغصان الزيتون السبعة» لتحقيق الاكتفاء الذاتي من زيت الزيتون فى مصر.
مصر تمتلك مساحات مثالية لزيادة الإنتاج
حدثنا عن إنتاجية الموسم الحالي؟
- الموسم الحالي لإنتاج الزيتون يبدأ من أغسطس لزيتون المائدة، بينما يمتد موسم إنتاج الزيت من أكتوبر إلى ديسمبر، وهناك نقص حاد فى إنتاج الزيتون المخصص للزيت فى الدول الأوروبية، ومصر تمتلك المساحات المثالية لزيادة الإنتاج، حيث تقدر المساحة المزروعة بالزيتون فى مصر بنحو 250 ألف فدان، حسب الحصر الرسمي، إلى جانب حوالى 100 ألف فدان أخرى غير مشمولة فى الزمام، ما يعنى إمكانيات ضخمة لزيادة الإنتاج.
وماذا عن قطاع التصدير؟
- مصر تُعتبر الدولة المرشحة لتعويض النقص فى إنتاج الزيتون وزيت الزيتون، خاصة فى ظل الانخفاض الحاد فى الإنتاج فى دول شمال أفريقيا وأوروبا بسبب التغيرات المناخية، وإنشاء المجلس القومى للزيتون أو أى مجالس نوعية أخرى متخصصة للزيتون فى مصر، يعكس عشق المصريين لهذه الشجرة المقدسة فى جميع الأديان، فهناك ضرورة العمل الجماعى المتكامل مع التأكيد على أهداف لكل مجلس لتحقيقها، وعند فتح باب العضوية فى المجلس منذ أكثر من عشرين عاماً سنة 2002، قلنا إن العضوية للجميع سواء كانوا مزارعين ومُصنِّعين وتجار ومُصدِّرين والعلميين الزراعيين، لضمان استمرارية نهضة زراعة الزيتون فى مصر.
تعزيز الثقافة الزراعية
المجلس المصري للزيتون يواصل جهوده فى تعزيز الثقافة الزراعية المرتبطة بشجرة الزيتون، والزيتون جزء لا يتجزأ من هوية مصر وثقافتها، ويُعد رمزاً للسلام والاستدامة، كذلك المجلس يعمل على تحقيق التكامل بين جميع أطراف صناعة الزيتون فى مصر، بدءاً من المزارعين وصولاً إلى المصنعين والموزعين، لتوسيع نطاق العمل الجماعي وتحقيق أفضل النتائج، وهناك دور كبير للزيتون فى الصناعات الدوائية، فالزيتون ليس فقط مصدراً غذائياً، بل أيضاً جزء أساسي من الصناعات الطبية والدوائية.
مصر تنتج حوالى 19 مليون شتلة سنوياً من أشجار الزيتون، وقد تغيرت طرق الزراعة بشكل ملحوظ فى السنوات الأخيرة، فبينما كان متوسط الزراعة فى الماضى حوالى 165 شجرة فى الفدان، ظهرت مؤخراً تقنيات زراعية جديدة تعتمد على الزراعة عالية الكثافة والتى تصل إلى 700 شجرة فى الفدان الواحد، ما يزيد من الإنتاجية بشكل كبير ويعزز من قدرات مصر فى صناعة الزيتون.
- إطلاق برنامج
- الاجتماع الأول
- صندوق استثمار
- العلاقات السعودية الإماراتية
- خادم الحرمين الشريفين
- الحكومة الإماراتية
- الرئيس الإماراتي
- الملك سلمان
- ولي العهد السعودي
- محمد بن سلمان
- إطلاق برنامج
- الاجتماع الأول
- صندوق استثمار
- العلاقات السعودية الإماراتية
- خادم الحرمين الشريفين
- الحكومة الإماراتية
- الرئيس الإماراتي
- الملك سلمان
- ولي العهد السعودي
- محمد بن سلمان