الأزهر يرد على «القعيد»: الإمام الأكبر يزهد «الشو الإعلامى»

كتب: رضوى هاشم ووائل فايز

الأزهر يرد على «القعيد»: الإمام الأكبر يزهد «الشو الإعلامى»

الأزهر يرد على «القعيد»: الإمام الأكبر يزهد «الشو الإعلامى»

معركة جديدة بين المثقفين، والأزهر، اندلعت عقب تصريحات الأديب والكاتب يوسف القعيد التى وصف فيها دعوة شيخ الأزهر للمثقفين للمشاركة فى وثيقة تجديد الخطاب الدينى، بـ«شو إعلامى»، حيث استنكر الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، تلك التصريحات، وقال فى بيان، إن «القعيد» لا يعرف شخصية الإمام الأكبر، فهو أبعد الناس وأزهدهم فى الإعلام والشو الإعلامى ولا أدل على ذلك من عزوفه عن التصريحات أو التعامل مع الإعلام إلا فيما يتعلق بالبرامج الثابتة له، إضافة إلى أن المشكلة الحقيقية التى نعانى منها فى الأزهر إنما هى القصور فى التسويق الإعلامى لما ينفذ فعلياً على أرض الواقع نظراً لكثرة المهام والمسئوليات التى يضطلع الأزهر بها. وتساءل «عفيفى»: هل يتصور أن اللقاء الأول الذى يعبر فيه المشاركون من المثقفين عن آرائهم بشأن الوثيقة بشكل عام لتحديد المحاور التى ينطلقون منها واستماع الأزهر إليهم يعنى عدم وجود رؤية للأزهر؟ وكيف يحكم بالفشل وعدم وجود رؤية بناء على مجرد انعقاد الجلسة التحضيرية الأولى؟ وحذر أمين البحوث الإسلامية من خلط الأوراق وتضخيم الأمور على حساب الموضوعية والجهود المبذولة من قبل الأزهر، ووصف ذلك بأنه نوع من التجنى والخلط غير المقبول. وأكد أن ما ذكره «القعيد» من فشل فى تجديد الخطاب الدينى وفشل فى الرؤية، إنما يعبر عن وجهة نظره الشخصية التى تنم عن عدم متابعته لما يقوم به الأزهر فى هذا المجال، وفقاً له. وأضاف أن الوثيقة سترى النور قريباً وسيدرك المستبقون للأحكام أنهم لو تريثوا لكان خيراً لهم وأقوم. وعلق الأديب والروائى يوسف القعيد على بيان «عفيفى» قائلاً: «هذا البيان يؤكد أننى كنت على صواب، وأنا مؤمن تماماً بما قلت، فالمتابع يعرف أنى كنت متحمساً جداً لتلك الجلسات ولكن بعد جلستين وجدت قصوراً فى معرفة الأهداف، لذلك اعتذرت عن الجلسة الثالثة بعد أن وجدت الجلسات مخيبة للآمال».