اشتعال المعركة بين «السلفية» و«الأوقاف» حول ساحات الصلاة

كتب: محمد كامل، والإسكندرية - مروة مرسى

اشتعال المعركة بين «السلفية» و«الأوقاف» حول ساحات الصلاة

اشتعال المعركة بين «السلفية» و«الأوقاف» حول ساحات الصلاة

مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، تفجر الخلاف مجدداً حول تنظيم ساحات صلاة العيد، التى يستغلها الإخوان والتيار السلفى لاعتلاء المنابر رغم تحذيرات وزارة الأوقاف. وبررت الدعوة السلفية، حسب مصادر، إقامتها ساحات خاصة بها، بأن ساحات «الأوقاف» بالمحافظات غير كافية لأعداد المصلين. وأضافت المصادر أن خطبة العيد التى سيلقيها رجال «الدعوة» ستكون موحدة ومخصصة لمكافحة الإرهاب والرد على فتاوى التكفير والتشدد. وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن عدداً من قيادات وخطباء الدعوة السلفية يمتلكون بالفعل تصاريح من «الأوقاف» تسمح لهم بأداء خطبة صلاة عيد الفطر، إضافة إلى الخطباء الحاصلين على تراخيص بالخطابة من «الأوقاف» فى عدد من المساجد. وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن هناك تنسيقاً كاملاً مع «الأوقاف» بخصوص ساحات العيد. فيما رفضت مديرية أوقاف الإسكندرية طلب «الدعوة السلفية» بتخصيص 73 ساحة لصلاة عيد الفطر بمختلف أحياء المدينة، باستثناء ساحة العيد المخصصة لـ«برهامى»، بمسجد الخلفاء الراشدين، وحذرت المديرية من الإقدام على إقامة أى ساحات مخالفة. وقال الشيخ محمد لطفى، مدير الدعوة الإسلامية بمديرية الأوقاف بالإسكندرية، إن المديرية خصصت 170 ساحة لصلاة العيد فى مختلف أحياء المدينة، مؤكداً أن جميع الساحات تحت إشراف كامل من المديرية وبها إمامان، واحد أساسى والآخر احتياطى، وجرى تحديد ساحات العيد لجميع الأئمة، ووضع قائمة بها أسماؤهم وتسليمها للجهات الأمنية. وأشار إلى أن «برهامى» حصل على تصريح خطابة من الوزارة، وجرى الاتفاق معه على الالتزام بتعليمات الوزارة حيال الخطبة المحددة وعدم الخروج عن النص والوقت المحدد بـ20 دقيقة.