«التضامن»: بدء التشغيل التجريبي لمركز العزيمة في أسوان يوم 7 أكتوبر

«التضامن»: بدء التشغيل التجريبي لمركز العزيمة في أسوان يوم 7 أكتوبر
أعلنت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بدء التشغيل التجريبي لمركز العزيمة الجديد بمحافظة أسوان اعتبارًا من يوم 7 أكتوبر الجاري بالتعاون مع جامعة أسوان، تمهيدا لافتتاحه رسميا خلال الفترة المقبلة، إذ أنَّه من المقرر أن يقدم المركز سنوياً الخدمة لقرابة 3 آلاف مريض إدمان ما بين عيادات خارجية وحجز داخلي من أبناء محافظة أسوان والمحافظات المجاورة، موضحة أنَّ جميع الخدمات العلاجية تقدم لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقًا للمعايير الدولية.
المركز يتضمن عيادات خارجية
فيما أوضح عمرو عثمان مدير الصندوق أنَّ المركز يتضمن عيادات خارجية لاستقبال المرضى، وحجز داخلي لـ90 سريرًا، وصالة جيم، ومكتبة ومسرح، وقاعات تدريب وأنشطة رياضية وتنس طاولة وبلياردو وقاعة كمبيوتر، وأنشطة فنية وملعب كرة متعدد الأنشطة الرياضية وورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل لإعادة تأهيل المتعافين من الإدمان ودمجهم في المجتمع مرة أخرى.
وأكّد أنَّ الخط الساخن للصندوق 16023 استقبل على مدار أول 9 أشهر من عام 2024 ما يقرب من 2000 اتصال هاتفي من أبناء محافظتي أسوان والأقصر لطلب العلاج من الإدمان، وهو ما يؤكّد أهمية هذا المركز الذي سيقدم خدمات العلاج والتأهيل للمرضى من أبناء أسوان والمحافظات المجاورة مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية.
مكافحة وعلاج الإدمان
وأشار إلى أنَّ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يوفر الخدمات العلاجية لجميع مرضى الإدمان مجاناً وفي سرية تامة من خلال 33 مركزًا علاجيًا وتأهيليًا في 19 محافظة حتى الآن، بالتعاون مع الجهات الشريكة مع الخط الساخن، بعدما كان عدد المراكز لا يتجاوز 12 مركزًا علاجيًا في 7 محافظات عام 2014، وتتضمن الخدمات سحب المخدر من المريض وتأهيل اجتماعي ودعم نفسي وتمكين اقتصادي من خلال تدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل داخل ورش التدريب.
ونوه إلى أنَّه يتمّ توفير فصول محو الأمية للمتعافين من تعاطى المواد المخدرة وقاعات كمبيوتر للحاصلين على مؤهلات تعليمية مختلفة بمراكز العزيمة التابعة للصندوق، إضافة إلى توفير قروض لتمويل مشروعات صغيرة ضمن مشروعات التمكين الاقتصادي للمتعافين، التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، وذلك ضمن الحرص على تقديم خدمات بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي والارتقاء بجودة حياة المتعافين.